3 تحركات مصرية جديدة بشأن لقاح وأدوية كورونا

تقارير وحوارات

عقار
عقار


تستمر الدولة المصرية في مساعيها بشأن الأدوية واللقاحات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ذلك الوباء الذي انتشر في دول العالم خلال الأشهر الأخيرة وتحول إلى صداع في رؤوس الحكومات.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز التحركات التي اتخذتها الدولة المصرية بشأن أدوية ولقاحات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19":

أدوية تدمر فيروس كورونا
الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالى، أكد أن المراكز العلمية في مصر أجرت دراسة على الحيوانات توصلت إلى اكتشاف نوعين من الأدوية يؤدى استخدامهما إلى تحسن وصول الدواء للمستقبلات الموجودة بفيروس كورونا وبالتالي تدميره.

وعن طبيعة تلك الأدوية، قال المتحدث باسم وزارة التعليم العالى، إن نوعي الأدوية من الأنواع الآمنة وهي متواجدة فى الأسواق، والتجارب التي تمت على الحيوانات أثبتت فاعلية تجميع هذين الدواءين بنسبة نجاح تخطت 95% لوقف النشاط التكاثري والتدميري لفيروس كورونا، ومن المقرر تجربيهم على البشر بعد انهاء التجارب على الحيوانات.

تعاون مع الصين للوصول للقاح
أما السفير الصيني بالقاهرة، لياو ليتشانج، أكد أن هناك تعاون مع مصر لإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه تقابل مع وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد بشأن مواجهة فيروس كورونا واللقاح الخاص به، مشيرا إلى أن اللقاحات الصينية ستكون منفعة عامة فى العالم، والدول الأفريقية ستكون من أول المستفيدين منها، وهناك حديث بين الشركة الصينية والمصرية من أجل تصنيع لقاح ضد فيروس كورونا.


سنحصل على أي لقاح كورونا
وفي وقت سابق، قال محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية إن مصر ستحصل على أي لقاح لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" فور إنتاجه، متابعا: "هناك عددا كبيرا من التطعيمات سيتم إنتاجها وسيكون لمصر نسبة منها عندما يثبت فاعليتها".


يذكر أنه في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.