الدبلوماسية الإماراتية.. نزعت فتيل خطة "الضم" وعززت استقرار المنطقة

عربي ودولي

الإمارات
الإمارات


رحب العالم، بمعاهدة السلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة الأمريكية التي تم الإعلان عنها أمس الأول.

 

ولاقت المعاهدة، ترحيباً واسعاً لنجاحها في وقف إسرائيل عن ضم أراضٍ فلسطينية، ودفعها فرص السلام والاستقرار في المنطقة.

 

وكانت فعاليات مجتمعية، أشادت بالجهود الدبلوماسية المخلصة التي بذلتها الإمارات، مؤكدين أن هذه الخطوة التاريخية ستسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة، كما ثمّنوا المسعى الإيجابي والخطوة السديدة الموفقة التي اتخذتها قيادتنا في دولة الإمارات وأدت إلى وقف تمدد السيادة الإسرائيلية على مناطق من الأراضي الفلسطينية.

 

وتوجهوا بالشكر للقيادة الرشيدة والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على المساعي الحثيثة في هذا الشأن، وتسخير كل الإمكانات من أجل الوصول إلى السلام المنشود.

 

وخلصوا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل دائماً ركيزة أساسية للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وداعماً رئيسياً للأشقاء الفلسطينيين، ولا يمكن لأحد مهما كان أن يزايد على موقفها التاريخي والثابت لدعم القضية الفلسطينية، ومن لا يدرك الأهمية الكبيرة لتحركها الأخير الذي أسفر عن وقف خطة الضم الإسرائيلية بشكل فوري، لا يريد أن يرى الحقيقة، أو أنه صاحب موقف مُغْرِض، والمؤكد أن دولة الإمارات لا تلتفت إلى صغائر الأمور، وستظل كعهدها دائماً ركيزة أساسية للاستقرار ونشر قيم السلام في منطقة الشرق الأوسط، والسند والداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، التي كانت ولا تزال قضية العرب المركزية.

 

إنجاز وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد اتفقوا في اتصال هاتفي أمس الأول على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

 

ومن شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة.