الحكومة تستقبل 118 ألف شكوى وطلب واستغاثة خلال شهر يوليو

أخبار مصر

بوابة الفجر


استقبل رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، يوم الجمعة، تقريرًا من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، لمتابعة جهود التعامل مع الشكاوى الواردة إليها خلال شهر يوليو 2020.

وقال مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، الدكتور طارق الرفاعي في بيان له، إن المنظومة استقبلت 118 ألف شكوى وطلب واستغاثة خلال شهر يوليو 2020.

وأوضح أنه تم الانتهاء من فحص ومراجعة عدد 112 ألف شكوى، حيث تم توجيه 95 ألف شكوى لجهات الاختصاص، وتم حفظ 17 ألف شكوى وفقا لضوابط فحص ومراجعة الشكاوى قبل توجيهها للجهات المختصة، ومنها على سبيل المثال (التكرار، عدم الاختصاص، عدم صحة بيانات ومحتويات الشكوى، أو زوال أسبابها)، وجار استكمال فحص 6 آلاف شكوى وطلب تمهيدا لاتخاذ اللازم بشأنها.

وأوضح الرفاعي، أن نصيب الوزارات كان 79% من إجمالي الشكاوى الموجهة للجهات خلال الشهر، بينما كان نصيب المحافظات 18%، والجامعات 1%، والجهات الأخرى 1%.

وأوضح أن الشكاوى اختصت 9 وزارات هي (التضامن الاجتماعي، القوى العاملة، الصحة والسكان، الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، التموين والتجارة الداخلية، الداخلية، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الكهرباء والطاقة المتجددة، والتربية والتعليم) باستقبال والتعامل مع 75% من إجمالي الشكاوى الموجهة للجهات خلال الشهر.

واختصت 9 محافظات هي (القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الدقهلية، الشرقية، المنوفية، البحيرة، القليوبية، الغربية) بنسبة 14% من إجمالي الشكاوى الموجهة للجهات.

وأشار مدير المنظومة في تقريره إلى أن فرق التدخل السريع والطوارئ بوزارات (الكهرباء والطاقة المتجددة – الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية – البترول والثروة المعدنية – النقل) وبعض المحافظات قد حققت استجابة سريعة لإزالة أسباب بعض الشكاوى ذات الخطورة، وتتفاعل معها على الفور، حيث تعاملت المنظومة مع 4 آلاف شكوى طوارئ مختلفة منها على سبيل المثال (أعمدة إنارة متهالكة آيلة للسقوط - أسلاك كهرباء مكشوفة - كسر مواسير أو تسريب غاز - أغطية بالوعات مفقودة - تهالك أو تلف بعض أجزاء من حواجز وأسوار بعض الكبارى والطرق - حفر ومطبات تمثل خطورة على الطرق والشوارع وغيرها من الموضوعات).

كما تم توجيهها للجهات المختصة ومتابعتها وصولا لتحقيق الاستجابة المناسبة وتوثيق الإجراءات المنفذة أثناء قيام فرق العمل المختصة بإزالة أسباب الشكوى.