عالم أزهري: النبي كان يشيع السلام في بيته (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن النبي محمد صل الله عليه وسلم كان يشيع السلام في بيته.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية هند النعساني، ببرنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الجمعة، أن السلام يحمل معنى الأمن والآمان والطمأنية لبني البشر جميعا.

وتابع أن الدين الإسلامي يحقق غرض السلام، فالله هو السلام وكان من دعاء الرسول محمد صل الله عليه وسلم، اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك يعود السلام فحيّينا يا ربنا بالسلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام. 

وكشف الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، أن تحقيق السلام يحتاج إلى إخلاص النية لله سبحانه وتعالى. 

وفي سياق أخر قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن حديث: "ثلاثٌ جِدُّهنَّ جِدٌّ، وَهَزلُهُنَّ جِدٌّ: النِّكاحُ، والطَّلاقُ، والرَّجعةُ"، ليس صحيحًا، لافتا إلى أن هذا الحديث لا يمكن أن يكون صحيحا، ولو صحيح سيصبح نجوم السينما تزوجوا وهم يمثلون.

وتابع "الجندي"، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "كل ما نتكلم عن الطلاق الشفهى، يقولوا هذا الحديث".

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الطلاق له شروط فكيف يترتب عليه هذا الحديث، والآن لا يجوز الطلاق إلا بختم وزارة العدل.

وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال تصريحات تليفزيونية سابقة، إن حديثه عن عدم وقوع الطلاق الشهوي، أنقذ بفضل الله مئات الآلاف والملايين من الأسر التي ضاعت، بسبب فتاوى بعض المشايخ الذي يقعون الطلاق الشهوي لأي خلاف زوجي، معقبًا: "الطلاق الشفوي أدى لتدمير أسر، خراب بيوت، وزيادة أطفال الشارع".

وتابع "الجندي"، أن الابناء هي أعظم أمانة من الله عز وجل، وسنسأل عليهم يوم القيامة، مشددًا على ضرورة عدم الثقة في أي أحد على الأبناء، خاصة الذي لا يستطيعون التميز، والتعبير عما حدث لهم.

وشدد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على ضرورة عدم الانزعاج من أسئلة الأطفال عن كيفية أدارة الله عز وجل الدنيا، معقبًا: "قول لأبنكم إن ربنا بينور الدنيا، زي ما بنور اللبمة دي، وهذا الامر لا يوجد في أي مخالفة للإسلام، لأن الله شبه نوره السماوات الأرض مثل المصباح في القرآن الكريم، وهذا واضح في قوله تعالى:" مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ".