هل تورطت تركيا في حادث انفجار مرفأ بيروت؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


دائمًا تعبث يد تركيا الخفية في البلاد، لهدم أمنها واستقرارها، حيث تتورط في تفجير مرفأ بيروت الذي خلف عشرات الضحايا وآلاف الجرحى.

تورط تركيا في انفجار بيروت 
لا أحد يستبعد تورط المخابرات التركية في تفجيرات مرفأ بيروت، حيث تتبع نفس النهج الذي تستخدمه الميليشيات الإرهابية في العراق، بغرض تقسيم المنطقة.

وأبرز المحللون، أن تركيا قامت بزرع عناصر إرهابية في بيروت للقيام بالتفجير، بمساعدة وتسليح المخابرات التركية والميليشيات الإرهابية السنية. 

دلائل تورط تركيا
ويقول وئام وهاب وزير لبناني سابق، إنّ المعطيات تظهر أنّ المواد المتفجرة حُملت في تركيا، وهذا يقود إلى الاستنتاج أنّ القطري هو من كان يدفع يومها لنقل المتفجرات إلى سوريا، وقد عرقل إلقاء القبض على الباخرة لطف الله في طرابلس، من قبل الجيش. فتركت الباخرة في بيروت ولم يسأل عنها صاحبها المجهول.

شكوى بحق تركيا
وطالب وهاب، بتقديم شكوى بحق تركيا، بسبب انطلاق المواد المتفجرة منها، وإلزامها بالتعويض عن كل الأضرار التي وقعت، فالمواد كما أصبح واضحًا كانت ذاهبة إلى سوريا عبر لبنان، وقصة الموزامبيق كذبة فهل يتخلى أحد عن بضاعة بمليونين دولار كيلا يدفع 50 ألف؟".

وتابع "‏بعدما سمعت قبطان السفينة عندي ثلاثة أسئلة ما حدا جاوب عليها؛ "ليش القبطان استلم الباخرة بتركيا وشو دور الأتراك؟.. ليش راحت الباخرة عاليونان بدون سبب؟.. ليش ما حدا سأل لتخليص الشحنة وسعرها مليوني دولار؟ فتشوا عن الأتراك. الحقيقة عندهم".

مساعدات تركيا المشبوهة
وعقب الانفجار مباشرة، أرسلت تركيا مساعدات فورية، وكانت سباقة في الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني ومدت يد العون له ولشعبه، لكن المحللون أكدوا سعيها لاختراق لبنان، بمساعدات مشبوهة.

وشهدت العاصمة اللبنانية، انفجار ضخم، خلف أكثر من 171 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، ونحو 50 مفقودًا.

وأسفر الانفجار عن خسائر مادية طالت الكثير من المرافق والمنشآت والمنازل قدرت بشكل أولي بما يراوح بين 10 و15 مليار دولار.

وأدى الانفجار إلى تشريد ما يفوق على ربع مليون ساكن في بيروت، وخسائر تصل إلى 15 مليار دولار، وهي فاتورة لا يستطيع لبنان تحملها بعد أن تخلف بالفعل عن سداد ديون تتجاوز نسبتها 150 % من الناتج الاقتصادي.