أولياء أمور طلاب مدارس النيل يناشدون السيسي التدخل لانقاد مستقبل أولادهم

أخبار مصر

عبد الفتاح السيسي
عبد الفتاح السيسي - أرشيفية


أرسل أولياء أمور طلاب المرحلة الثانوية بمدارس النيل الدولية، الصفوف الدراسية العاشرة والحادية عشر والثانية عشر، بمذكرة استغاثة للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للتدخل؛ لمنع ذبح مستقبل أولادهم من طلاب مدارس النيل الدولية فى ظل تجاهل وعدم اعتماد المدرسة على نتائج الامتحانات التى تم إجرائها نهايه شهر مايو الماضي لتقييم أداء الطلاب بل والاعتماد على نتائج الطلاب فى الصوف الدراسية السابقة بمعنى الاعتماد على نتائج الطلاب فى المرحلة الاعدادية، الصفوف السابعة والثامنة والتاسعة، فى تصرف يتنافي مع نظام المدارس المعلن.

وأضافت استغاثة طلاب مدراس النيل الدولية: انطلاقا من قناعتنا نحن أولياء الأمور ايمانا من طلاب مدارس "النيل الدولية" بمدى حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على مصلحة ابنائها من طلاب المدرسة واتساقا مع رغبة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى على إنجاح هذه التجربة والتوسع فى نشرها لبناء طلاب المستقبل كأول مدارس مصرية تمنح شهادة دولية فاننا نتقدم بمذكرة استغاثة لرفع الظلم الكبير الذي وقع على أولادنا بصورة غير قانونية وغير إنسانية.

حيث نضع بين سيادتكم حقائق كثيرة تهدد نجاح التجربة التعليمية بأكملها من خلال سلسلة من الممارسات التي قامت بها إدارة المدرسة خلال السنوات القليلة الماضية والتي هددت مصير أولادنا وأفرغت التجربة من محتواها الايجابى.

وكشفت المذكرة أن نتائج هذا العام الدراسي الصعب، مع انتشار فيروس كوفيد _19، جاءت لتزيد الطين بله ولتضرب في مقتل نجاح تجربة مدارس "النيل الدولية" في مصر بسوء نية من مؤسسة " كامبريدج"، والتى يبدو أنها تريد محاربة نجاح التجربة فى مصر من خلال الآتي:

اولا: لم يتم الالتزام بمعايير التقييم التي أرسلتها مؤسسة "كامبريدج" إلي المدرسة ومرفق نسخة منها حيث أن المدرسة أخلت طوال العام في متابعة العملية التعليمية أو إجراء امتحانات شهرية وهي التي كان من المقرر الاعتماد عليها بعد جائحة "كورونا" وإعلان "كامبريدج" إلغاء الامتحانات علي المستوى العالمي.

ثانيا: استجبنا لطلبات إدارة المدرسة في عقد 3 امتحانات متتالية خلال أسبوعين فقط وبصورة متسرعة وبدون أدنى تنظيم عوضا عن الامتحانات الشهرية التي طلبتها "كامبريدج" ولم تقم بها المدرسة كان آخرها امتحان "أون لاين"، والذى كان مراقب رقابة الكترونية صارمة بثلاث كاميرات، وعان أولادنا من خلل منظومة التعليم الالكترونية لدي المدرسة وقلة الكوادر المدربة مما أدي الي مواجهة الطلاب لصعوبات كبيرة جدا ورغم ذلك التزمنا بما طلبته إدارة المدرسة بالتنسيق مع مؤسسة " كامبريدج ".

ثالثا: تم إختبار مجموعات من الطلاب إختبارات شفهيه وتم تجميع الأنشطه والامتحانات التي قام الطلاب بها بإنفسهم بدون متابعه من مدرسي المدرسة حتي تكون مؤشرات قوية لتقييم كل طالب بمنتهي الجدية والحيادية.

رابعا: بعد انتهاء أولادنا من كافة الامتحانات التى طالبت بها المدرسة،بالتنسيق مع مؤسسة " كامبريدج "، فؤجئنا بأن عدد من المعلمين يؤكد لنا انه سيتم تجاهل هذه الامتحانات وانه سيتم فقط الاعتماد على النتائج الدراسية للطلاب فى الصفوف الدراسية السابقة !

وتابعت: للاسف مع اعلان النتائج، مؤخرا، للصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر الصادمة والغير معبره عن مجهود أولادنا الطلاب ومخيبة لآمالهم وتوقعاتهم ودفعتهم الى الانهيار النفسي حيث فاجأتنا المدرسة بقرار من مؤسسة "كامبريدج" قبيل إعلان النتائج بدعوي اعتمادها على نتائج العامين الماضيين في تقييم الطلاب ضاربة بكل المجهود الذي بذله الطلاب هذا العام عرض الحائط !

وتسائل أولياء الأمور: فكيف يتم الاعتماد على نتائج مرحلة دراسية منفصلة وكيف نراهن علي عدم تحسن مستوى الطالب من عام لعام وكيف نتجاهل مجهود الطالب في هذا العام ونقيمه على أساس نتيجته فى العام الدراسى السابق، والطبيعي أن كل عام دراسي له ظروفه، وهو يتنافى مع نظام المدرسة المتفق عليه والذي سري طوال السنوات الماضية.

وأكدت المذكرة انه رغم تحمل طلاب "مدارس النيل الدولية" قلة الكوادر البشرية المدربة وكم الانقطاع في العملية الدراسية وأسلوب إدارة المدرسة وغيرها من المخالفات التي تحتاج الى ضرورة تصحيح المسار من قبلكم حتى تؤتي هذه التجربة التي تراهن عليها الدولة ثمارها المرجوة الا ان خيبة أملنا فى اولادنا والحسرة التى نراها فى عيونهم بسبب النتائج الاخيرة دفعتنا الى الاستغاثة بكم لرد الحق الى أصحابه ورفع الظلم عن أولادنا من طلاب مدارس النيل الدولية.

وطالبة المذكرة بعقد اجتماع عاجل مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع بعض ممثلين من أولياء الأمور لاطلاعه على الكثير من الحقائق التي تعرقل أداء المدرسة واتخاذ ما يراها مناسبا لوقف مذبحة مستقبل أولادهم بمثل هذه القرارات غير المدروسة والغير قانونية وغير الإنسانية والتي تتنافى مطلقا مع تأكيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى بعدم الإضرار بمستقبل أولادنا وكذلك تأكيد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على الحرص على إعطاء كافة الطلاب حقهم القانوني فى ظل جائحة " كوفيد _19 ".