عاجل.. شهود عيان يكشفون تفاصيل جديدة بشأن غرق معدية بالبحيرة

محافظات

أرشيفية
أرشيفية

أكد شهود عيان، أن معدية قرية دمشلي التابعة لمركز كوم حمادة والتي غرقت بين محافظتي البحيرة والمنوفية، كان على متنها سيارة نقل كبيرة، وأخرى صغيرة، وبهما حوالي ١٠ أشخاص؛ حيث تمكن ٣ منهم من السباحة والوصول للشاطئ.

كانت قرية دمشلي التابعة لمركز كوم حمادة شهدت في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، غرق معدية لنقل السيارات والمواطنين بترعة الرياح البحيري ما بين محافظتي البحيرة والمنوفية.

تلقى مدير أمن البحيرة، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بغرق معيدة بقرية دمشلي التابعة لمركز كوم حمادة، وعلي الفور انتقلت قوات الحماية المدينة برئاسة مدير إدارة الحماية المدينة والإنقاذ النهري لمكان الحادث، وجاري البحث عن المفقودين والضحايا، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة.

يذكر أن حوادث غرق المعديات تحدث بين الحين والآخر، وفي شهر نوفمبر عام 2018، غرق مركب "كوم حمادة"، في البحيرة، والذي يستخدم في نقل ركاب بمجري نهر النيل فرع رشيد ما بين قريتي كوم شريك، وبشتامي بمركز الشهداء بمحافظة المنوفية.

وانتقلت القيادات الأمنية وقوات الإنقاذ النهري، وبالفحص تبين أنه أثناء عبور مركب لنقل الركاب والمسماة المهدي ترخيص صادر من الإدارة العامة للنقل النهري بإدارة دمنهور، يبدأ من 13 إبريل 2017 وينتهي في 12 إبريل 2019 مصرح له بنقل عدد 8 ركاب فقط، قيادة المدعو "عمران ق.م" 27 عاما - مراكبي ومقيم بقرية كوم شريك بمركز كوم حمادة.

واتضح أن المركب يستقله 22 راكبًا من أهالي قرية بشتامي بمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، في طريقه من شاطئ القرية المُشار إليها إلى شاطئ قرية كوم شريك، وبمنتصف المسافة بالمجرى المائي غمرت المياه المركب المُشار إليه بسبب حمولته الزائدة من الركاب، مما أدى لغرقه وسقوط مستقليه بالمياه.

وسبق أن طالب النائب فخري طايل، عضو مجلس النواب عن دائرة تلا بمحافظة المنوفية، الحكومة بسرعة إنشاء كوبري بإحدى القرى التابعة لمركز تلا، بعد تعرض العديد من المواطنين للغرق خلال عبورهم النيل بمعديات غير مرخصة.

وشدد النائب، في بيان له، على ضرورة تدخل وزير النقل لإعطاء تعليماته بإنشاء كباري على الأماكن التي يتعرض فيها المواطنين للخطر، لافتا إلى أن ما حدث صباح اليوم كارثة، بغرق عدد من العمال الكادحين في النيل.

وأضاف: "نتمنى أن تتحرك الحكومة حتى يكون ذلك الحادث الأخير ويتوقف نزيف الموت".