ما نتيجة التجربة؟.. حكاية ابنة "بوتين" التي تناولت أول لقاح كورونا بالعالم

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


"ابنتي تناولت اللقاح".. هكذا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تسجيل روسيا أول لقاح ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، لتبدأ وسائل الإعلام في الكشف عن تفاصيل تجربة الفتاة بجانب عدد من المعلومات عنها.

وأعلن الرئيس الروسي عن مشاركة ابنته، بقوله: "لقد حصلت إحدى بناتي على اللقاح، أعتقد أنها شاركت في الاختبار" وفقًا لما نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، إلا أنه لم يحدد أيًا من الابنتين.

وبنات فلاديمير بوتين هم طبيبة الأطفال Maria Vorontsova البالغة 35 سنة، والشهيرة باسم Maria Faassen أيضًا، أو الأصغر منها بعام، وهي Katerina Tikhonova المعروفة كسيدة أعمال وراقصة "أكرو" منذ سنوات، ولكن من المرجّح أن الأكبر سنا، هي من تلقت الطعم التجريبي بذراعها، لأنها طبيبة ولديها تعامل سابق مع التطعيم واللقاحات.


من هي ابنة بوتين؟

اسمها كاترينا فلاديميروفنا تيخونوفا، تبلغ من العمر 34 عام وهي من مواليد 1986، وتركت اسم والدها وأخذت لقب أسرة جدتها الأم، وامتهنت الرقص خاصة رقصة الأكرو، فهي ناشطة اجتماعية.

في عام 2013 تزوجت من كيريل شاملوف، أبن نيكولاي شاملوف، صديق قديم لوالدها، وتبلغ ثروة الزوجين نحو بليوني دولار، في وقت اعتمد فيه بوتين على إخفاء بناته عن المجتمع الروسي فلا يظهرن إلا قليل، فهو متحفز بما يتعلق بحياته الشخصية.

وقدمت عدد من المبادرات، فكانت مديرة لمبادرتين في جامعة موسكو، وهي مديرة مشروع "إنوبراكتيكا" التنموي بقيمة 1.7 مليار، كما تشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي لراقصي الأكروبات لشؤون التطوير والتسويق.

ما نتيجة تناول اللقاح؟

وهن نتائج التجربة، نقلت وكالة Interfax الروسية، عن بوتين قوله، إن ابنته شعرت بارتفاع حرارتها درجة واحدة فقط، فأصبحت 38 بعد الطعم الأول، وعادت طبيعية إلى 37 في اليوم التالي، وفيه ارتفعت إلى 38 مجددًا بعد تلقيها جرعة الطعم الثاني.. وبعد أن أصبح لديها كمية كبيرة من الأجسام المضادة، سارت الأمور على ما يرام معها".

وكان لقاح كورونا الروسي طوره مركز "نيكولاي غاماليا" في موسكو، بعد أقل من شهرين من البدء بالاختبارات البشرية، وتم تطويره بالاشتراك بين معهد الجمالية للأبحاث ووزارة الدفاع الروسية، وهو حاليًا في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وذلك وفقا لما ذكره موقع TheHealthSite.

يذكر أنه في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.