تشكيك وحجز جرعات.. مستجدات اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


منذ أن خرجت معلومات عن اللقاح الروسي الذي أعد ضد فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-١٩"، شغلت دول العالم بها وسط حالة تفاؤل من قبل الرأي العام العالمي بشأن إمكانية قضاءه على الوباء وتشكيك من قبل بعض حكومات الدول.

وفيما يلي يرصد "الفجر" أبرز المستجدات بشأن اللقاح الروسي الذي سجلته موسكو كأول لقاح ضد فيروس كورونا في العالم:

1.سيتم خلال أسبوعين إنتاج الكمية الأولى من اللقاح الروسي لفيروس كورونا، حسب ما أعلن ميخائيل موراشكو وزير الصحة الروسي.

2.معهد بارانا للتكنولوجيا "تيكبار"، في البرازيل ستطلب وثائق فنية للقاح فيروس كورونا التاجي الروسي الأسبوع المقبل، بهدف بدء الاستعدادات لتجاربه، حسب ما كشفت وكالة تاس الروسية، نقلا عن أحد مسئولي موسكو.

3. 20 دولة أجنبية طلبت مسبقًا أكثر من مليار جرعة من اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا المستجد الذي يبدأ المرحلة الثالثة من التجارب اليوم الأربعاء، وفقا لرئيس الصندوق السيادي الروسي كيريل ديمترييف.

4. ووسط كل ذلك هناك تشكيك في اللقاح، حيث أجمع خبراء وعلماء فى مجال الأوبئة والفيروسات في أوروبا على وصف الإعلان الروسي عن أول لقاح ضد فيروس كورونا بالمقلق والمتسرع، مشيرين إلى عدم إمكانية الثقة بمثل هذا اللقاح في غياب معطيات كاملة حول التجارب وعدم كفاية مدة تجربته على البشر.

5. ألكسندر جونزبورغ، مدير المركز القومي للبحوث للأوبئة والأحياء الدقيقة، كشف في مقابلة مع قناة روسيا عن المكان الذي سيعطى فيه اللقاح مؤكدا أنه سيتم إعطاء اللقاح في الكتف الأيمن.

6. كشف مدير مركز جامالي الروسي للأبحاث ألكسندر جينزبورغ عن إجراء دراسات واختبارات عدة على الأطفال من أعمار مختلفة متعلقة بلقاح فيروس كورونا المستجد.

وكان لقاح كورونا الروسي طوره مركز "نيكولاي غاماليا" في موسكو، بعد أقل من شهرين من البدء بالاختبارات البشرية، وتم تطويره بالاشتراك بين معهد الجمالية للأبحاث ووزارة الدفاع الروسية، وهو حاليًا في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وذلك وفقا لما ذكره موقع TheHealthSite.

يذكر أنه في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.