أسباب تعديل نظام قيد خريجي طب الجامعات الأجنبية خارج مصر

أخبار مصر

الطاهر
الطاهر


أوضح الدكتور إيهاب الطاهر، أمين عام النقابة العامة للأطباء، أسباب تعديل نظام قيد خريجي طب الجامعات الأجنبية خارج مصر.

وأضاف في بيان اليوم، أن الأسباب كالتالي:

أسباب التعديل:

ظهرت العديد من المشكلات فى السنوات الأخيرة ومنها:

1- بعض الطلاب يدخلون كليات طب أجنبية بمجموع يقترب من 50% فقط بالثانوية العامة، مما أهدر مبدأ تكافؤ الفرص.

2- بعض الطلاب الحاصلين على الثانوية من القسم الأدبى دخلوا كليات طب أجنبية، دون دراسة المواد العلمية المؤهلة لدراسة الطب.

3- بعض الكليات الأجنبية لا تقدم تعليم وتدريب طبى حقيقى، مما يضر بالمهنة وبأرواح المصريين.

4- بعض كليات الطب الخاصة بمصر لم تلتزم بشروط الإنشاء والدراسة، وعلى الأخص إمتلاكها لمستشفى جامعى مناسب لتدريب الطلاب.

وأشار لذلك تم مناقشة الأمر بالجمعية العمومية للأطباء المنعقدة فى أبريل 2019، والتى قررت الآتى:

أولا: بالنسبة لكليات الطب الخاصة بداخل مصر: 

يجب امتلاك الكلية لمقومات الدراسة القانونية وعلى رأسها مستشفى جامعى بسعة مناسبة للتدريب، وبالتالى فلن يتم قيد خريجي كليات الطب الخاصة (المصرية) التي لم تبدأ بها الدراسة ما لم تكن الكلية تمتلك مستشفى جامعي بعدد أسره مناسب للتدريب، أما الكليات التي بدأت الدراسة بها فتمنح فترة سماح ثلاث سنوات لتوفيق أوضاعها.

ثانيا: بخصوص الدارسين بكليات طب أجنبية (خارج مصر): 

1- يجب دراسة مواد الأحياء والكيمياء والفيزياء كمواد أساسية مؤهلة لدراسة الطب، وبالتالى فيجب تقديم شهادة الثانوية العامة علمى علوم، أو شهادة توضح دراسة هذه المواد المؤهلة عند طلب القيد بالنقابة.

2- بالنسبة للحاصلين على الثانوية العامة من داخل مصر: يجب عدم زيادة الفرق بمجموع الثانوية العامة عن 5% من الحد الأدنى للقبول بكليات الطب الحكومية المصرية فى نفس سنة الحصول على الثانوية العامة، على أنه سيتم تطبيق هذا البند على الطلاب الذين حصلوا على الثانوية العامة بالعام الدراسى 2018 -2019 وما بعدها، (ملحوظة): سيتم تطبيق نفس القرار على الطلاب الذين بدأوا بالدراسة بكليات الطب الأجنبية فى العام الدراسى 2019 -2020 وما بعدها مهما كانت سنة حصولهم على الثانوية العامة).

3- ضرورة أن تكون الشهادة الحاصل عليها تؤهل حاملها للعمل بالدولة التى أصدرت هذه الشهادة (أى أن تكون الدولة التى تمنح الشهادة تعترف هى نفسها بهذه الشهادة).