واقترب يوم الحساب.. مطالبات أوروبية وأمريكية بمعاقبة قطر بسبب الإرهاب

عربي ودولي

بوابة الفجر


مع تزايد الشبهات حول قطر، تزداد الدعوات الأوروبية لمحاسبة قطر ومعاقبتها على دعمها للمليشيات الإرهابية وأنشطة إيران وتركيا الخبيثة التي تهدف لزعزعة استقرار المنطقة. 

وطالب برلمانيون أوروبيون باتخاذ موقف حازم إزاء تورط قطر المتكرر في تمويل الإرهاب، خاصة بعد فضيحة دعمها وتسليحها لميليشيات حزب الله، وذلك بعد أن كشفت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، أن الدوحة موّلت شحنات أسلحة لحزب الله.

ودعت النائبة الفرنسية نتالي جوليه التي قادت لجنة التحقيق في الشبكات المتطرفة في أوروبا، وكتبت تقريرا لحلف شمال الأطلسي بشأن تمويل الإرهاب إلى شن حملة على تمويل قطر للإرهاب، قائلة: "يجب أن يكون لدينا سياسة أوروبية بشأن قطر وأن نكون يقظين بشكل خاص بشأن تمويلها للإرهاب". 

وعلى بلجيكا أن تطلب من الاتحاد الأوروبي إجراء تحقيق وتجميد جميع الحسابات المصرفية القطرية.

وفي السياق ذاته، طالب البرلماني البريطاني إيان بيسلي، بلاده وبروكسل، باتخاذ موقف حازم إزاء سلوك الدوحة الداعم للتطرف، مؤكدا أنه من الضروري أن يجري الاتحاد الأوروبي تحقيقا، ويجمد الحسابات المصرفية القطرية.

والعام الماضي، اتهم نائب فى البرلمان الإيطالى النظام القطرى بدعم الإرهاب فى سوريا وليبيا، مشيرا لتمويل أمير قطر للتنظيمات المتطرفة بأموال ضخمة فى البلدين.

وقال إن النظام القطرى يمول مساجد ومؤسسات دينية فى إيطالية تنشر الفكر المتطرف ويروج للأفكار المتطرفة فى إيطاليا.

وبداية العام الماضي، اتهم أعضاء في الكونجرس الأمريكي وقادة عسكريون وخبراء قطر بتمويل الإرهاب في الشرق الأوسط، وإجراء عمليات القرصنة والتجسس على الأراضي الأمريكية، وفقًا لصحيفة "ذا إيبوك تايمز" الأمريكية.

واتهم النائب عن الدائرة الأولى لولاية ميشيجان وملازم متقاعد، جاك بيرجمان، قطر بإجراء عمليات تجسس وقرصنة على أراض أمريكية، ورعاية الإرهاب في الشرق الأوسط.

وقال إن قناة الجزيرة باتت أداة الدعاية القطرية وأجرت عملية تجسس مدتها شهر ضد اليهود الأمريكيين، مشيرا إلى تجسس قطر على مواطنين أمريكيين، من بينهم حاخام أمريكي وأحد كبار المتبرعين للحزب الجمهوري.

وأوضح أن قطر ترعى الإرهاب في مناطق، منها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتستمر في تمويل حركة حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية"
وفي 2018، سلط مؤتمر ميونيخ للأمن على الأزمة القطرية، بوصفها المحرك الأول لكثير من القلاقل والأزمات في المنطقة، وتحول المؤتمر إلى محاكمة عالمية لإرهاب الدوحة، حيث شهد تقديم مذكرة رسمية من وفد الدبلوماسية العربية بالجرائم الإرهابية والدول والمنظمات التي تعمل على نشر التطرف في العالم.

ودعا لاتخاذ التدابير المناسبة لمنع دولة قطر من تمويل ودعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة الأخرى، ومنها مقاطعة اقتصادية لقطر من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، خاصة في تجارة النفط والغاز، ومصادرة وتجميد أصول واستثمارات أجنبية من قبل أشخاص ومؤسسات قطرية، وعقد مجموعة خاصة للتحقيق في الأنشطة الإرهابية في جميع أنحاء العالم، وإلغاء منح حق تنظيم كأس العالم 2022 إلى قطر.