بعد انتحارها.. 7 أسرار عن الكاتبة نعيمة البزاز

تقارير وحوارات

ارشيفية
ارشيفية


صدمت الأوساط الثقافية العالمية، خلال الأيام الأخيرة، بانتحار الكاتبة الهولندية ذات الأصول المغربية نعيمة البزاز، بعد تاريخ مثير للجدل شهد كتابات مختلفة لها، مما أثار الشكوك بشأن تخلصها من حياتها.

وفي الأيام الأخيرة، أقدمت الكاتبة الهولندية من أصل مغربي نعيمة البزاز على الانتحار، وهي في الـ 46 من عمرها، مخلفة وراءها زوجا وطفلتين، وأعلن نبأ انتحار المغربية الشابة، الكاتب المغربي الهولندي عبد القادر بنعلي عبر حسابه الرسمي على تويتر.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الأسرار بشأن حياة الكاتبة الهولندية ذات الأصول المغربية المنتحرة نعيمة البزاز:

بدأت نعيمة البزاز مشوارها الأدبي عام 1995 وهي في عمر الـ 21 عاما، برواية الطريق إلى الشمال، التي تحكي قصة فتاة مغربية تحلم بعيش حياة أفضل في أوروبا.

عرف عن المؤلفة تناولها لمواضيع حساسة وجريئة، كالجنس والدين والمخدرات، وتعرضت بسبب ذلك للتهديد بالقتل سنة 2007، بعد تطرقها لتنامي ظاهرة الإسلام السياسي والإرهاب في هولندا.

تعرضت لتهديدات بالقتل منذ سنة 2006 بسبب رواية "رجال الدين اللَحايا" في هولندا، مما اضطرها للتوقف عن الكتابة ودخولها في حالة اكتئاب شديدة جعلتها تقطع علاقتها بالمحيطين بها لمدة 4 سنوات، وحتى وقت قريب من انتحارها كانت تتلقى تهديدات بالقتل بسبب تلك الرواية.


عاشت الراحلة صراعا مع مرض الاكتئاب، تطرقت لبعض فصوله في مؤلفها متلازمة السعادة الصادر عام 2008.

عرفت أول نجاحاتها عام 2010 مع رواية "نساء فينيكس"، التي وصفت من خلالها معاناة عائلة مهاجرة أقامت بحي "فينيكس" المعروف بالعاصمة الهولندية أمستردام، بسبب عنصرية وكراهية جيرانها الهولنديين.

تسببت رواية نساء فينيكس في دخول نعيمة البزاز إلى دائرة الجدل مرة أخرى، بعدما ظن أحد جيرانها أنها كتبتها ضده، فحمل قنبلة مولوتوف وذهب لبيتها في محاولة منه لقتلها، جعلتها تعزف عن الكتابة مرة أخرى والدخول في اكتئاب شديد.

آخر روايات نعيمة البزاز "المزيد من نساء فينكس" عام 2012 و"في خدمة الشيطان" عام 2013، لتدخل بعد ذلك في سنوات من العلاج النفسى تنتهى بانتحارها في 8 أغسطس 2020.