أستاذ اقتصاديات صحة: الموجة الأولى من فيروس كورونا لم تنته

توك شو

فيروس
فيروس


قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة: إن أعداد الإصابات بفيروس كورونا انخفضت بعد فترة الذروة، والتي جاءت خلال شهر يوليو، ولكن التخوف أن تقل الإجراءات الاحترازية بسبب انخفاض الأعداد، فتزداد الأعداد مرة أخرى.

وأشار خلال اتصال هاتفي ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، إلى أن الموجة الأولى من فيروس كورونا لم تنتهي، منوها بأن الأعداد ارتفعت بشكل طفيف مرة أخرى، ولكن الملاحظ أن الزيادة في الأعداد خارج محافظة القاهرة، مشددا على أهمية عودة الالتزام بارتداء الكمامات.

وأوضح أن منظمة الصحة العالمية، وضعت 2 افتراضات للوضع على مستوى العالم الفترة المقبلة، إما أن تكون هناك موجة ثانية وتكون أقوى من الأولى، أو تكون الموجة الثانية مثل الأولى، أو تكون أضعف من الأولى، منوها بأن التحور الذي حدث لفيروس كورونا لم يجعله أكثر ضراوة حتى الآن

وفي سياق آخر، يفصل العالم عن أول لقاح معتمد لفيروس كورونا 3 أيام فقط، لوقف هجماتها على البشر، حيث فجرت روسيا مفاجأة كبرى بانتهائها من التجارب على اللقاح، والموافقة عليه، وسيتم تسجيله فى 12 أغسطس المقبل، ليسجل التاريخ هذا الموعد المهم، معلنة تصنيع ما يقرب من 40 مليون جرعة أولية يتم تطعيمها للعاملين فى المجال الطبي وكبار السن.

وأضاف التقرير الذي أذاعته قناة الغد أن اللقاح المنتظر تم تطويره من قبل وزارة الدفاع الروسية ومركز "جماليا" الوطنى للأبحاث، ودخل اللقاح مرحلة التجارب السريرية فى يونيو الماضي باختباره على 38 متطوعًا من الجيش الروسي.

وأوضح التقرير أن وزارة الدفاع أعلنت أن اللقاح أثبت فعاليته فى إنتاج أجسام مضادة لـ"كوفيد 19"، حيث الإعلان عن اللقاح صاحبه شكوك واتهامات فأكسفورد البريطانية اتهمت روسيا بسرقة أبحاث أولية تتعلق بـ"لقاح كورونا" وهو الاتهام التى لم تعره الدولة الروسية أى اهتمام، ومضت وسائل الإعلام الروسية تحتفي باللقاح الجديد وتبث حالة الأمل فى المجتمع.

وتابع التقرير "لكن خبراء أكدوا أن اللقاح الجديد ربما لن يحظى بثقة منظمة الصحة العالمية إذ اختزلت روسيا المراحل المتعارف عليها فى اختبار اللقاحات كما لم توسع اختبار اللقاح على فئات مختلفة، وخبراء يرجعون استعجال روسيا فى إنتاج اللقاح رغبة منها فى اللحاق بالسباق الدولي لإنتاج لقاح إلى جانب بريطانيا وكندا وأمريكا.