تعرف على سبب الخلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير جيش الاحتلال

عربي ودولي

بوابة الفجر



كشف الخبير بالشؤون الإسرائيلية، داوود أبو لبدة، عن سبب الخلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير جيش الاحتلال بيني جانتس.

وأرجع لبدة في مداخلة مع قناة الغد، الخلاف بين جانتس ونتنياهو إلى عدم التوافق على ميزانية وزارة الدفاع والجيش.

وأوضح أن وزير دفاع جيش الاحتلال يطالب بأن تكون ميزانية الجيش أعلى مما هو مطروح، فيما يرفض نتنياهو حتى لا يعطيه دورًا أكبر من المسموح به أولا، وثانيا أن الأخير يعتبر نفسه رجل اقتصاد يعرف جيدًا كيف يديره.

وقررت الحكومة الإسرائيلية إلغاء اجتماعها الأسبوعي، وذلك بعد تصاعد الخلافات بين حزبي الليكود وأزرق أبيض.
ويتهم كلا الطرفين الآخر بالسعي لإجراء انتخابات رابعة، الأمر الذي يعارضه المجتمع الإسرائيلي الذي يعاني تداعيات جائحة كورونا.

وتجمع آلاف الإسرائيليين أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، السبت مع تزايد الغضب ضده بسبب الفساد المزعوم وطريقة معالجته أزمة فيروس كورونا.

وقال دانيل جولدستين متظاهر إسرائيلي "نحارب لمستقبل أفضل، مستقبل نستطيع كلنا العيش بمساواة دون كراهية، لهذا تسمع هنا العديد من الأصوات والأفكار المختلفة لأننا جميعا قلنا ما يكفي، أما الحكومة الائتلافية في إسرائيل فلم تجتمع.. في حزب الليكود يتهم أزرق أبيض والذي بدوره يتهم نتنياهو بالتسبب بالأزمة السياسية العاصفة.. الخلاف هو حول إقرار الميزانية الإسرائيلية، فجانتس يريدها لعامين ونتنياهو يريدها لنهاية العام..".

كان قدر صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن دولة قطر تعد داعم تاريخي للإرهاب، وكان سيلحقه تصنيف قطر دولة راعية للإرهاب لكن إسرائيل منعت ذلك وساعدت قطر على التخلص من الضغط الأميركي هذا ما نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية التي كشفت عن مساعدة إسرائيل لقطر أثناء أزمتها مع الرباعي العربي بسبب دعمها للإرهاب والتطرف والتدخل في الشؤون الداخلية للدول.



وكشفت المجلة الأميركية إلى أن إسرائيل وقفت ضد تشريع قدم في الكونغرس كان من شأنه أن يصنف قطر كدولة "راعية للإرهاب" حيث دافعت إسرائيل عن قطر بسبب كونها تستخدم نفوذها من أجل تأكيد تعاون جميع الأطراف بما يخدم مخطط "صفقة القرن" لصالح الاحتلال الإسرائيلي، حسبما جاء بقناة «مداد نيوز» السعودية، في تقرير مصور.



وتربط قطر وإسرائيل، علاقات اقتصادية قوية منذ تولي الأمير السابق ‏حمد بن خليفة، الحكم حيث افتتح رئيس الحكومة الإسرائيلية وقتها "شيمون بيريز" مكتبًا تجاريا إسرائيليا في قطر هو الأول من نوعه في المنطقة، وتم التوقيع على اتفاقية لبيع الغاز القطري إلى إسرائيل وإنشاء بورصة الغاز القطرية في تل أبيب وما زالت تلك العلاقات قوية في عهد تميم بن حمد، الأمر الذي استدعى إسرائيل للتوسط فورًا لصالح حليفتها قطر.