البابا ثيودوروس عن الاتفاقية بين مصر واليونان: البحر الأبيض ملك لأولئك الذين يسعون جاهدين من أجل السلام

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


بعث قداسة البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر افريقيا للروم الأرثوذكس، رسالة إلى السيد سامح شكري وزير الخارجية المصري، قال فيها: إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بالاتفاقية ذات الأهمية التاريخية بين اليونان ومصر الحبيبة.

وأكد بابا وبطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس أن هذه الاتفاقية توضح بأن البحر الأبيض المتوسط ملك لأولئك الذين يسعون جاهدين من أجل السلام وتعزيزه.

وأضاف" ثيودوروس الثاني" في رسالته، اليوم الأحد، أن الكنيسة تصلي بحرارة من أجل صحتكم وللسلام والاستقرار الدائم في كل من مصر واليونان.

وفي سياق منفصل، بعث البابا ثيودوروس رسالة إلى صاحب الغبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق يوحنا العاشر تتعلق بالمأساة التي أصابت بيروت.


وأعرب بطريرك كنيسة الإسكندرية للروم الأرثوذكس عن دعمه ودعم بطريركية الإسكندرية بأسرها لشعب لبنان وبطريرك أنطاكية بشأن المأساة التي وقعت أمس الأول في بيروت.

وكان البابا ثيودورس الثاني، أجرى محادثة هاتفية مع بطريرك أنطاكية السيد يوحنا ومع مطران بيروت السيد الياس عودة، من مكتبه بمقر بطريركية الإسكندرية.


وجاء نص الرسالة:

صاحب السيادة كنيسة القديس مرقص والاكليروس سيصلون إلى الرب نهارًا وليلًا من أجل الشفاء العاجل للمصابين من أهل بيروت.


غبطة بطريرك مدينة أنطاكية الكبرى وسائر المشرق، أيها الأخ العزيز والمحبوب في المسيح السيد يوحنا، نتعاطف مع غبطتكم.

لقد علمنا بشكل مؤلم بالمأساة الفظيعة وغير المتوقعة التي طالت حورية الشرق الأوسط بيروت وفي نفس الوقت على شعب لبنان النبيل والمنكوب. وهكذا، بألم شديد في نفوسنا، نسارع للانضمام بصلواتنا مع غبطتك، حتى يشرف رب الرحمة على قطيعك الذي تم اختباره بشدة ويغرس بلسم عزاء في نفوس إخواننا المسيحيين المختبرين بشكل غير عادل. والأخوات وبقية البشر.

صاحب الغبطة، إن طاقم كنيسة القديس مرقص وإكليروسها يصلون إلى الرب ليل نهار من أجل الشفاء العاجل لجروح أهل بيروت المصابين بجروح خطيرة.


اقرأ أيضًا.. مُطران طنطا يشدد على الالتزام باستخدام قناع الوجه في الكنائس


وقال المُطران نيقولا أنطونيو، مُطران طنطا، إنه مع البدء بالسماح بالصلوات بحضور مصلين، يجب على جميع المُصلين عند حضورهم الصلوات في الكنيسة الالتزام باستخدام قناع الوجه طوال وقت تواجدهم في الكنيسة، كجزء من الإجراءات ضد انتشار فيروس COVID-19.


وأوضح "نيقولا"، في تدوينه له، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الكنيسة خلال مراسم الصلوات، تكون أبوابها وشبابيكها مغلقة، والهواء غير متجدد خاصة أن أجهزة تكيف الهواء أو المراوح لا تجدد الهواء بل تساعد على انتشار فيروس كورونا المستجد بين الحاضرين.


وشدد مطران إيبارشية طنطا، على جميع الكنائس تحديد أماكن تواجد الأشخاص داخل الكنيسة، حفاظًا على التباعد الاجتماعي، مع توفير المطهرات عند المداخل، والتزام الوافدين باستخدامها، ووجود مسؤولين لإرشاد الحاضرين لإتباع طرق الوقاية المُلزمة.


كما شدد على استخدام قناع الوجه واستخدام المطهرات في الأماكن المزدحمة المغَلقة، لافتا إلى أن ذلك مُلزم للكبار من الهيئات الطبية، وكذلك للأطفال من ست سنوات وما فوق، كما إنها إجراء إضافي على جميع مَن يتقدمون للتناول مراعاة شرب الماء بعد التناول، ومسح شفاههم بالماء بلسانهم (وإن استخدموا المندل الخاص للتناول) حتى لا يعلق من شفاههم التناول بقناع الوجه، الذي سوف يُلقى في القمامة.


وفي سياق منفصل، كان المتروبوليت نقولا انطونيو، مطران طنطا وتوابعها (إرموبوليس) والوكيل البطريركى لشؤون المصريين والعرب في مصر، لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا، خدمة صلاة مدائح للسيدة العذراء مريم في كنيسة رؤساء الملائكة بالظاهر - القاهرة - بمعاونه في الصلاة المتقدم في الكهنة الأب يوسف داروس راعى الكنيسة.


جاء ذلك استجابة لدعوات رؤساء الكنائس الأرثوذكسية في العالم وكان ذلك الساعة 12،30 صباحا في نفس التوقيت الذي الذي حدد لتقام فيه هذه الصلاة في جميع الكنائس الأرثوذكسية.


وكانت هذه الصلاة التضرعية لوالدة الإله تردد في نفس الوقت من جميع رؤساء الكهنة والكهنة بمختلف الكنائس الأرثوذكسية من أجل كنيسة آجيا صوفيا وما آلت إليه.