أغلبية أولياء الأمور يتمسكون بـ«ثانوية الدروس الخصوصية» و64% يتوقعون نجاح قرارات شوقى.. 58% يرفضون إلغاء «السناتر»

بوابة الفجر



أجرت «الفجر» استطلاعاً على عينة عشوائية من المواطنين فى جميع المحافظات للتعرف على آرائهم حول إلغاء سناتر الدروس الخصوصية بعد إطلاق الوزارة قنوات تعليمية لشرح المناهج وإعطاء الدروس أون لاين.

وكان هدف الاستطلاع هو الإجابة على 6 أسئلة، على النحو التالى : مع أم ضد إلغاء سناتر الدروس الخصوصية؟ لو ابنك فى ثانوية عامة هتديلة دروس خصوصية ولا لأ؟ هل مع زيادة رفع رواتب المدرسين؟ هل شايف الدروس الأون لاين والتليفزيونية التى تطبقها وزارة التعليم فى مصلحة الطالب؟ هل تعتقد سيتم إلغاء المجموعات المدرسية؟ هل تتوقع نجاح القرارات الجديدة للوزير بتطوير التعليم؟.

ووافق 42.5 % من العينة على إلغاء سناتر الدروس الخصوصية واعتبروه قرارا صائبا لأن هذه المراكز تحولت لـ«بيزنس» لجمع أكبر نسبة من الأرباح.

ورفض القرار 57.4% وبرروا الرفض بأن الوزارة تغلق المراكز دون تقديم بديل يعتمد عليه الطلاب فى فهم المناهج الدراسية، كما أنه يجب أن يسبق قرار الإغلاق الرقابة على المدارس والمدرسين فى الفصول وعودة الشرح داخل المدرسة والاهتمام بالطالب.

وتزيد نسبة رفض إغلاق السناتر والتمسك بالدروس الخصوصية بين أولياء أمور طلاب الثانوية العامة بنسبة 63.5% وأوضحوا رأيهم بضرورة أن يحصل الطالب على دروس خصوصية فى تلك المرحلة المهمة، لأن الثانوية العامة تحدد مصير الطالب بقية عمره، بينما وافق 36.4% على رفض الدروس الخصوصية لطلاب الثانوية لأن نسبة كبيرة من مدرسى السناتر غير موثوق فى مستواهم.

ويرى 75.6 % من العينة أن جزءا من حل أزمة الدروس الخصوصية يكون برفع رواتب المدرسين لأن الرواتب الحالية ضعيفة جدًا تدفع المدرسين للبحث عن فرصة للعمل بالمركز والتوقف عن الشرح فى المدرسة، وهو ما رفضه 24.3 % لأن الدولة سبق ورفعت الرواتب دون حدوث تغيير من ناحية مستوى الشرح فى المدارس، كما أن المدرسين حصلوا على زيادة فى الراتب وتمسكوا باستمرار العمل فى الدروس الخصوصية.

ويرى 61.5% من المواطنين أن الدروس الأون لاين والتليفزيونية التى تطبقها الوزارة فى مصلحة الطالب كما أن معظم دول العالم تتعامل بهذه الطريقة.

فى المقابل رفض 38.4% تحديث أساليب التعليم بسبب ضعف جودة الإنترنت وسرعته فى مصر ما يجعل التعليم أون لاين مسألة صعبة كما أن هناك قرى فقيرة كثيرة لا تملك رفاهية الإنترنت.

ويرى 54.8 % من العينة أن قرارات الوزارة ستؤدى إلى انتهاء المجموعات الدراسية داخل المدارس وهى شكل من أشكال الدروس الخصوصية خصوصاً إذا تم تطوير الوسائل والمحتوى التعليمى وإتاحته على الإنترنت، وهو ما رفضه 45.1% من المواطنين، لأنهم يرون أن المدارس لن تتنازل عن فكرة المجموعات المدرسية لأنها مصدر دخل كبير للمدرسة والمدرسين، بينما لا تستفيد الوزارة أو المدرسة من المراكز.

وتوقع 63.7 % نجاح القرارات الجديدة لوزير التعليم فى إلغاء مراكز الدروس الخصوصية والاعتماد على الفهم، بينما توقع 36.2 % أن خطة الوزارة لن تنجح دون تمهيد بتدريب الطلاب والمدرسين على التعامل مع التكنولوجيا الجديدة.