أصحاب ترقيات ماسبيرو فى مواجهة مع «زين»

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


على مدار السنوات الماضية، لم تنته أزمة الترقيات الخاصة بموظفى الهيئة الوطنية للإعلام، وكثيرا ما قدم كثير من العاملين شكاوى تخص هذا الشأن، لكن دون جدوى، وبعد أن صدرت قرارات تقضى بتنفيذ هذه الترقيات، لم تنفذها قيادات الهيئة بحجة عدم توافر موارد مالية داخل خزينة الهيئة، خاصةً أن اختلاف الترقيات والدرجات يتطلب رفع المرتبات.

وبعد شد وجذب على مدار الشهور الماضية، أكد مصدر بالهيئة الوطنية للإعلام أن الإدارة المركزية للتنظيم والإدارة أرسلت خطابات منذ أيام قليلة تتضمن أسماء المستحقين للترقيات فى 30 يونيو الماضى من الدرجة الخامسة وحتى الدرجة الأولى، وهو ما أثار غضب مستحقى باقى الدرجات المتأخرة منذ 4 سنوات تقريبا.

وأضاف المصدر أن الأزمة الحالية لمستحقى الترقيات الآن هى أنه لم يتم تطبيقها إلا بموافقة رسمية من حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، رغم إرسال خطاب رسمى من الإدارة المركزية للتنظيم والإدارة إلى الهيئة، ويفيد هذا الخطاب بأحقية ترقية العاملين بالهيئة كبقية موظفى مؤسسات الدولة، مما كان يتطلب من جميع رؤساء القطاعات بالهيئة تجهيز الكشوف الخاصة بأسماء الموظفين المستحقين للدرجة ورفعها لرئيس الهيئة من أجل أن يعتمدها.