لبناني "يعزم" "الإبراشي" على الطعام أثناء تصوير آثار انفجار بيروت

توك شو

لقطة من البرنامج
لقطة من البرنامج


تأثر الإعلامي وائل الإبراشي، وهو يقدم حلقة خاصة من برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، من داخل مرفأ بيروت، عندما هتف أحد اللبناني "تحيا مصر"، الأمر الذى دفع مقدم البرنامج إلى الرد بـ"تحيا مصر ولبنان بسلام وأمان".

وأثناء تصوير البرنامج أحضر احد المواطنين اللبنانيين مأكولات لوائل الإبراشي وطاقم برنامج التاسعة أثناء تصوير حلقة خاصة للآثار التي خلفها مرفأ بيروت.

وقال "الإبراشي" على الرغم من الألم الذى يعانيه الشعب اللبناني والحالة التي يعيشها المواطنون وكيف يفكرون في إعادة مكاتبهم للعمل مرة أخرى إلا انهم لا ينسون الكرم ويقدمون الطعام لطاقم التصوير.

كما أجرى الإبراشي حوار مع أحد المسنين ممن شاهدوا الانفجار وهو داخل أحد المحلات والذى وضح أن الانفجار أسقطه أرضا كما أسقط أحد الجدران الموجودة داخل المحل.

توابع انفجار بيروت
وأفاد موقع روسيا اليوم، نقلا عن وسائل إعلام لبنانية، أن مجلس الوزراء أقر في جلسته الاستثنائية التي عقدت في القصر بإعلان حالة الطوارئ إثر انفجار مرفأ بيروت من دون اعتراض من أي من الوزراء.

وأضاف الموقع، أن الحكومة اللبنانية قررت وضع كل المسؤولين في مرفأ بيروت تحت الإقامة الجبرية إلى حين انتهاء التحقيقات.

وتقول مفوضية الاتحاد الأوروبي إن الخطة هي إرسال عاجل لأكثر من 100 من رجال الإطفاء بالمركبات والكلاب البوليسية والمعدات المصممة للعثور على الأشخاص المحاصرين في المناطق الحضرية. وتشارك جمهورية التشيك وفرنسا وألمانيا واليونان وبولندا وهولندا ويتوقع انضمام دول أخرى.

سيساعد نظام رسم خرائط الأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي السلطات اللبنانية على تحديد مدى الضرر. ويقول مفوض إدارة الأزمات، جانيز لينارسيتش، إن الاتحاد الأوروبي "يشارك سكان بيروت الصدمة والحزن" ويقف على أهبة الاستعداد لتقديم مساعدة إضافية.

وتتجه المساعدات الدولية إلى بيروت، حيث ترسل بولندا فريقًا من حوالي 50 رجل إطفاء، بما في ذلك 39 من رجال الإنقاذ مع 4 كلاب ووحدة إنقاذ كيميائية. كما تتجه طائرة نقل عسكرية يونانية إلى لبنان مع فريق بحث وإنقاذ بمعدات متخصصة، بينما تقول قبرص إنها سترسل المساعدة.

كان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارا هائلا، وأوضحت التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان.

كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.