وائل جسار: نعاني من الطبقة الحاكمة.. ووصلنا لمرحلة الجوع (فيديو)

توك شو

لقطة من البرنامج
لقطة من البرنامج


قال الفنان وائل جسار، إن لبنان ينزف وشعبه يعاني من الطبقة الحاكمة الموجودة منذ سنوات، والدين العام وصل إلى 100 مليار دولار، مشيرا إلى أن لبنان في وضع مأساوي، وجاء انفجار مرفأ بيروت ليقضي على حلم كل شاب لبناني.

وأشار "جسار"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر فضائية "ten"، مساء السبت، إلى أنه يتمنى أن تكون دماء شهداء مرفأ بيروت بداية جديدة للبنان، منوها بأن لبنان مرت بحروب كثيرة، ولكن الوضع لم يسوء بها مثل هذه الفترة، حيث وصل الشعب اللبناني لمرحلة الجوع

وشدد على ضرورة أن يشهد لبنان تغيير كبير حتى يصل لبر الأمان، مؤكدا أن لبنان يستحق أفضل من وضعه الحالي، فهو منارة العالم، معلنا أنه يستعد لتقديم أغنية عن لبنان.

تطورات الوضع في لبنان
وأفاد موقع روسيا اليوم، نقلا عن وسائل إعلام لبنانية، أن مجلس الوزراء أقر في جلسته الاستثنائية التي عقدت في القصر بإعلان حالة الطوارئ إثر انفجار مرفأ بيروت من دون اعتراض من أي من الوزراء.

وأضاف الموقع، أن الحكومة اللبنانية قررت وضع كل المسؤولين في مرفأ بيروت تحت الإقامة الجبرية إلى حين انتهاء التحقيقات.

وتقول مفوضية الاتحاد الأوروبي إن الخطة هي إرسال عاجل لأكثر من 100 من رجال الإطفاء بالمركبات والكلاب البوليسية والمعدات المصممة للعثور على الأشخاص المحاصرين في المناطق الحضرية. وتشارك جمهورية التشيك وفرنسا وألمانيا واليونان وبولندا وهولندا ويتوقع انضمام دول أخرى.

سيساعد نظام رسم خرائط الأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي السلطات اللبنانية على تحديد مدى الضرر. ويقول مفوض إدارة الأزمات، جانيز لينارسيتش، إن الاتحاد الأوروبي "يشارك سكان بيروت الصدمة والحزن" ويقف على أهبة الاستعداد لتقديم مساعدة إضافية.

وتتجه المساعدات الدولية إلى بيروت، حيث ترسل بولندا فريقًا من حوالي 50 رجل إطفاء، بما في ذلك 39 من رجال الإنقاذ مع 4 كلاب ووحدة إنقاذ كيميائية. كما تتجه طائرة نقل عسكرية يونانية إلى لبنان مع فريق بحث وإنقاذ بمعدات متخصصة، بينما تقول قبرص إنها سترسل المساعدة.

كان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارا هائلا، وأوضحت التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان.

كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.