السفارة الأمريكية بـ "بيروت" تعلق على احتجاجات لبنان

عربي ودولي

بوابة الفجر


أكدت السفارة الأمريكية في العاصمة اللبنانية بيروت، في بيان لها اليوم السبت، على دعمها لحق اللبنانيين في التظاهر السلمي، طالبة من جميع الاطراف في لبنان إلى تجنب العنف.

 

أكدت السفارة الأمريكية في بيروت أن الولايات المتحدة تدعم حق اللبنانيين في التظاهر السلمي ، داعية جميع الاطراف في لبنان إلى نبذ العنف.


وكان قد سيطر المتظاهرون على رافعة كانت تحاول تحصين مداخل المجلس بالجدران وأحرقوها، ووفقا لـ صحيفة "النهار" اللبنانية.


وعلى الفور، بدأت قوى الأمن في إطلاق القنابل المسيلة للدموع، فيما بادلهم المحتجون بإلقاء الحجارة وإشعال النيران على المدخل.

 

وتندلع المظاهرات من جديد ضد الحكام بعد الانفجار الذي هز الدولة يوم الثلاثاء الماضي 4 أغسطس، نتيجة انفجار شحنة من نترات الأمونيوم أدت إلى مقتل أكثر من 154 شخصا وإصابة ما يزيد على 4000 شخص وتشريد 300 ألف آخرين.

 

واستقالت اليوم كتلة نيابية لبنانية من ثلاثة أعضاء؛ احتجاجا على تفجير بيروت الذي ألقى باللوم فيه على نطاق واسع على إهمال الحكومة والفساد، ما رفع عدد النواب المستقلين إلى خمسة منذ الكارثة

 

وفي خطاب مؤثر خلال جنازة أحد كبار مسؤولي حزبه الذي توفي في انفجار يوم الثلاثاء، أعلن سامي الجميل استقالته واستقالة نائبي حزب الكتائب الآخرين.

 

وقال الجميّل مخاطبا الأمين العام للكتائب نزار نجاريان احد الضحايا الـ 154 المؤكدين في انفجار مرفأ بيروت "رفاقكم اتخذوا قرارا بالاستقالة من البرلمان"، فيما لم يحرك المسئولون في السلطة ساكنا.


هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارهائلا منذ أيام، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان .

 

كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.

 

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.

 

ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.

 

وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.

 

وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.