متظاهرو بيروت يقتحمون مقر وزارة البيئة (فيديو)

عربي ودولي

بوابة الفجر


قام عدد من متظاهرو العاصمة اللبنانية بيروت، مساء اليوم السبت، باقتحام مقر وزارة البيئة، وقاموا بالقاء الملفات من النوافذ، حسبما جاء في نبأ عاجل منذ قليل بقناة "الحدث".

 

ويأتى ذلك بعد اقتحام المتظاهرين لمقر وزارة الخارجية، والسيطرة عليه، وإعلانه مقرا لثورتهم التى أطلقوا عليها ثورة "17 تشرين".

 

واقتحم المتظاهرون أيضا مقر وزارة الاقتصاد، وسط العاصمة بيروت، وطالبوا بإجراء تحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن انفجار ميناء بيروت.

 

وكانت اشتباكات وقعت بين الأمن والمتظاهرين أمام مبنى البرلمان اللبناني، وأصدر الجيش اللبنانى، اليوم السبت، بيانا دعا فيه المواطنين للالتزام بسلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق، مؤكدا على تفهمه لصعوبة الأوضاع الذى يمر بها لبنان.

 

هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارهائلا منذ أيام، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان .

 

كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.

 

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.

 

ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.

 

وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.

 

وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.