محمد عمارة: التسويق السياسي يعتمد على إنشاء فكرة وكيفية المحافظة عليها وتنميتها

أخبار مصر

بوابة الفجر


تصوير: ياسمين عليوة - مصطفى الديب - بلال أحمد 

قال محمد عمارة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مرشح القائمة الوطنية في انتخابات مجلس الشيوخ، إن التسويق السياسي له عده تعريفات، ومن أقرب تلك التعريفات هو كيفية الاستدامة في الحفاظ لما وصلت آلية، لأنه مفهوم يختلط مابين الإعلان والدعاية، حتى تلك المفاهيم تختلط عند كثير من للمواطنين، ولا يستطيعون التفريق بين مفهوم الدعاية والإعلان.


جاء ذلك خلال ندوة نظمتها بوابة "الفجر" الإلكترونية، مساء الجمعة، لمرشحي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لمجلس الشيوخ 2020، في لقاء موسع؛ للحديث حول آليات واختصاصات مجلس الشيوخ، واستعراض الرؤى الجديدة حول الانتخابات، بحضور أعضاء التنسيقية: محمد عزمي، ومحمد عمارة، وعمرو عزت، وكان في استقبالهم بمقر الجريدة، الدكتور مصطفى ثابت رئيس تحرير موقع الفجر، وأحمد الليموني مدير التحرير، ومينا صلاح سكرتير التحرير.

وأوضح عمارة، أن هناك فرق كبير بين المفهومين، حيث أن الدعاية هي فن تغيير المعتقد ولا تهدف إلى الربح، مثل: الدعاية الانتخابية والدعاية الدينية، بينما الإعلان هو فن استثارة رغبة المتلقي للحث على تجربه المنتج، فهو يهدف إلى الربح فهذا يعتبر أداة من أدوات التسويق.

وأضاف عضو تنسيقية شباب الأحزاب: "عند بداية تخصصي في التسويق السياسي كانت الناس بتهاجمني، لأنهم مش فاهمين ماهو التسويق السياسي أو أنه تخصص غير مألوف بالنسبة لهم"، لأن البعض كان لديه اعتقاد خاطئ بأن التسويق السياسي يأتي في الانتخابات فقط، ولكن يسمى في هذه الحالة بالتسويق الإنتخابي، لأنه يسبق مرحلة الترشح ويفتح سوقا في أذهان المواطن على أرض الواقع لإفادة الدولة، لافتاً أن التسويق يعتمد على معلومة تؤهلك لأخذ القرار وتوضيح الطريق، وكيفية إنشاء فكرة وكيفية المحافظة عليها وتنميتها.

كانت قد قد أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم نائب رئيس محكمة النقض، القائمة النهائية للمرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ 2020، متضمنة رموزهم الانتخابية وصفاتهم سواء مستقلين أو أحزاب، بعد تسلم لجان الفحص، والبت في صفات المرشحين، والأحكام الصادرة لصالح وضد بعض المرشحين من محاكم القضاء الإداري.

وتسلمت الأحكام التي أصدرتها محاكم القضاء الإداري، في الطعون الانتخابية المقدمة من المرشحين المستبعدين من القائمة المبدئية، وانتهت لجان الفحص والبت في صفات المرشحين بحصر الأحكام ومراجعة الأوراق والمستندات الخاصة بمن صدرت لصالحهم أو ضدهم الأحكام، وبناءً عليه، أعدت كشفان، خُصص أولهما لمرشحين المقاعد الفردية، وثانيهما للمرشحين القوائم الأصليين والاحتياطيين، بناءً على الأحكام الصادرة.

وتُجرى عملية الاقتراع خارج مصر، يومي الأحد والإثنين 9 و10 أغسطس المقبل، من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، حسب توقيت كل دولة داخل مقار السفارات والقنصليات المصرية بالخارج، وفقًا للضوابط التي اتخذتها الهيئة بشأن إدلاء المصريين في الخارج بأصواتهم، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية، في ضوء ما يجتاح دول العالم من تفشي فيروس كورونا المستجد.

فيما تُجرى الانتخابات داخل مصر يومي الثلاثاء والأربعاء 11 و12 أغسطس، وتعلن النتيجة بحد أقصى 19 أغسطس.