بوتين: ننوي تقديم المزيد من المساعدات لمنكوبي بيروت

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، عن نية موسكو تقديم المزيد من الدعم إلى لبنان، بعد الانفجار المدمر الذي هز حديثاً مرفأ بيروت.

وصف بوتين في اجتماع عقده مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي، انفجار بيروت بأنه حادثة مأساوية، مشيراً إلى أن مجموعة تم تشكيلها من عناصر وزارتي الطوارئ والصحة الروسيتين بتوجيهات منه قد وصلت إلى المدينة.

وتابع الرئيس الروسي: "قد شرع زملاؤنا بالعمل في العاصمة اللبنانية بعد انفجار المرفأ، وسنفكر في فعل المزيد لمساعدة الناس في هذا البلد".

وهز الانفجار الذي يعد الأقوى في تاريخ بيروت العاصمة اللبنانية الثلاثاء الماضي، ويعد أن سببه يكمن في امتداد حريق نشب داخل مرفأ المدينة إلى مستودع كانت شحنة كبيرة من مادة نترات الأمونيوم شديدة القابلية للاشتعال والانفجار مخزنة فيه منذ عام 2013، رغم تحذيرات الخبراء للمسؤولين في المرفأ.

وأسفر الانفجار، حسب آخر البيانات، عن مقتل 154 شخصا على الأقل وإصابة 5 آلاف، بالإضافة إلى أضرار مادية هائلة لحقت بالمدينة.

هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجار هائلا، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان .

كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.

ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.

وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.

وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.