تفاصيل ظهور القرش الحوتي على شواطئ الغردقة

تقارير وحوارات

القرش
القرش


رصد عدد من الأفراد العاملين فى النشاط البحرى بمدينة الغردقة القرش الحوتى الذي ظهر مجددا في مدينة الغردقة، وبذلك أصبح ظهوره دائم، خلال قيامهم برحلات بحرية وكان يوجد حوله أسراب من الدلافين.

وترصد بوابة " الفجر" تفاصيل ظهور القرش الحوتي في الغردقة في السطور التالية:

أعلنت جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالبحر الأحمر وصول بلاغ لها يؤكد ظهور القرش الحوتي جديد المسمى بـ "الحوت المسالم" من جديد، ووجود حوله أسراب من الدلافين، ويعتبر مشهد تواجد الدلافين من حوله هو أول مرة.

ومن جانبه صرح المهندس حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحري بالبحر الأحمر، أن الجمعية ورد لها بلاغًا من عدد من الغواصين بمشاهدة مجموعة من القرش الحوتى ويوجد حولهم أسراب من الدلافين في مشهد حافل لم يتكرر حدوثه من قبل وسط فرحة كبيرة من السياح في شمال مدينة الغردقة.

يُشار إلى أن القرش الحوتي هو قرشٌ سجادي بطيء الحركة يتغذى بالترشيح، ويُعد أكبر أنواع الأسماك الحية المعروفة حاليًا ويبلغُ طول أكبر فردٍ معروفٍ منه حوالي18.8 مترًا (62 قدمًا).

ويتميز القرش الحوتي بعدد من سجلات الحجم في المملكة الحيوانية، خصوصًا كونه أكبر الفقاريات الحية غير الثديية.

ويعتبرُ العضو الوحيد ضمن جنس Rhincodon والعضو الوحيد المُتبقي من فصيلة Rhincodontidae التي تنتمي إلى طويئفة صفيحية الخياشيم الغضروفية ضمن طائفة الأسماك الغضروفية وقد صُنفت قبل عام 1984 في Rhiniodo.

يتواجدُ القرش الحوتي عادةً في المياه المفتوحة للمحيطات الاستوائية، ونادرًا ما يتواجد في المياه التي تكون درجة حرارتها أقل من 21 درجة مئوية (70 درجة فهرنهايت). تقترح دراسات النَمذَجَة أنَّ مُدّة عُمر القرش الحوتي تبلغ حوالي 80 عامًا، وعلى الرغم من صعوبة القياسات، إلا أنَّ التقديرات من البيانات الميدانية تشيرُإلى أنه قد يعيش لمدةٍ تصل إلى 130 عامًا.

تمتلك القروش الحوتية أفواهًا كبيرةً للغاية، وتتغذى بالترشيح، وهو أسلوبُ تغذيةٍ يُوجد في نوعين فقط من القروش الأخرى، وهي القرش عظيم الفم والقرش المتشمس، حيث تتغذى تقريبًا فقط على العَوالق والأسماك الصغيرة، ولا تشكل أي خطرٍ على البشر.

حُدد هذا النوع في أبريل 1828، وذلك بعد صيد عينةٍ بالرمح يبلغ طولها 4.6 مترًا (15 قدمًا) في خليج تيبل بجنوب أفريقيا.

وفي العام التالي، وصفه أندرو سميث، وهو طبيبٌ عسكريٌ مرتبطٌ بالقوات البريطانية المُتمركزة في كيب تاون آنذاك.

يُشير اسم "القرش الحوتي" إلى حجمه الكبير، حيثُ يشبه بعض أنواع الحيتان، وأيضًا إلى كونه يتغذى بالترشيح مثل الحيتان البالينية.