الفريق أسامة ربيع: قناة السويس الجديدة هدية مصر للعالم (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن القناة الجديدة هدية مصر للعالم وأنها بدأت بحلم وكان الرئيس السيسي أكثر من يؤمن بتحقيقه في أسرع وقت خاصة أن الخطة كانت تنفيذها في 5 سنوات قبل تخفيضها لـ3 سنوات وقام الرئيس بإعطاء تعليماته بإنهائها في سنة واحدة.

وتابع خلال لقاء خاص ببرنامج «على مسئوليتي» الذي يذاع عبر قناة «صدى البلد»، ويقدمه الإعلامي أحمد موسى، أن القناة الجديدة حققت مكاسب كبيرة للاقتصاد المصري وأن القناة لم تكن في الماضي تستقبل السفن العملاقة ولكن بعد القناة الجديدة أصبحنا نستطيع استقبالها.

وأضاف أن القناة لديها مرشدين على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة والقناة الجديدة تحقق أعلى معدل من الأمان والسرعة وعبور السفن العملاقة.

وأشار أن تكلفة الحفر كانت 20 مليار جنيه فقط وأن الشعب المصري قام بالتمويل حيث كان التفكير في الحصول على قرض ولكن تم جمع 64 مليار من المصريين وكان الرئيس السيسي حريصا على أن يكون التمويل مصريا خالصا ورفض فكرة القروض.

وأوضح أن الحوافز والتخفيضات لعبت دورا بارزا في تحقيق طفرة كبيرة على زيادة معدلات عبور السفن.

وفي 26 يوليو 1956 كان إعلان تأميم قناة السويس، فبعد احتلال الإنجليز مصر ودخولهم إليها عن طريق القناة كانت كل العقود والاتفاقيات الدولية تغبن مصر حقها في قناة السويس وكان مشروع القناة يدين بالولاء إلى فرنسا وأوروبا عامة دون أي أهمية لأحقية مصر أو المصريين في قناة السويس حتى أنه حين حاول الإنجليز غزو مصر لم يستطيعوا الدخول إلى مصر إلا عن طريق قناة السويس، وذلك عن طريق الخديعة التي نصبها المهندس فرديناند ديليسبس لأحمد عرابي حين أقنعه أن قناة محايدة ولا تخضع لأي تأثيرات خارجية إلا أنه بعد سمح للأسطول الإنجليزي بالدخول إلى مصر عامة واحتلالها وكان ذلك في 20 أغسطس 1882.

وفي 26 يوليو 1956م أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى مدينة الأسكندرية قرار جمهوري بتأميم شركة قناة السويس شركة مساهمة مصرية لتمويل مشروع السد العالي بعد سحب الولايات المتحدة والبنك الدولي مشروع تمويل بناء السد وازداد التوتر مع فرنسا بسبب دعم مصر لثورة الجزائر وذلك قبل إنتهاء عقد إمتلاك بريطانيا للشركة بعدة سنين مما أدى إلى توتر وتصاعد وجلب العداء لمصر.

وخلال 29 أكتوبر 1956م بدأت إسرائيل هجومها على سيناء وقامت بعملية إنزال على الضفة الشرقية لقناة السويس وبعد ثلاثة أيام شاركت بريطانيا وفرنسا الحرب ضد مصر لحماية مصالحها التجارية فى قناة السويس فأصدرا إنذارا صوريا لكل من مصر وإسرائيل بالابتعاد عن مجرى قناة السويس عشرة أميال وقد استخدمت فرنسا وبريطانيا حق الفيتو في مجلس الأمن لمنع إصدار قرار بوقف إطلاق النار وهو ما اغضب الولايات المتحدة خاصة وأن الغزو البريطاني الفرنسي تم دون إخطار واشنطن فتحولت واشنطن إلي موقف مضاد للتنديد بحلفائها بدلا من مباركة العملية العسكرية.

وفي الوقت نفسه أرسلت القيادة الروسية السوفياتية إنذارًا إلى بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بضرورة الانسحاب وإلا فستتدخل القوات السوفياتية وتم انسحاب القوات ألانجلو فرنسية والقوات الإسرائيلية في 7 مارس 1957.

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن القناة الجديدة هدية مصر للعالم وأنها بدأت بحلم وكان الرئيس السيسي أكثر من يؤمن بتحقيقه في أسرع وقت خاصة أن الخطة كانت تنفيذها في 5 سنوات قبل تخفيضها لـ3 سنوات وقام الرئيس بإعطاء تعليماته بإنهائها في سنة واحدة.

وتابع خلال لقاء خاص ببرنامج «على مسئوليتي» الذي يذاع عبر قناة «صدى البلد»، ويقدمه الإعلامي أحمد موسى، أن القناة الجديدة حققت مكاسب كبيرة للاقتصاد المصري وأن القناة لم تكن في الماضي تستقبل السفن العملاقة ولكن بعد القناة الجديدة أصبحنا نستطيع استقبالها.

وأضاف أن القناة لديها مرشدين على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة والقناة الجديدة تحقق أعلى معدل من الأمان والسرعة وعبور السفن العملاقة.

وأشار أن تكلفة الحفر كانت 20 مليار جنيه فقط وأن الشعب المصري قام بالتمويل حيث كان التفكير في الحصول على قرض ولكن تم جمع 64 مليار من المصريين وكان الرئيس السيسي حريصا على أن يكون التمويل مصريا خالصا ورفض فكرة القروض.

وأوضح أن الحوافز والتخفيضات لعبت دورا بارزا في تحقيق طفرة كبيرة على زيادة معدلات عبور السفن.

وفي 26 يوليو 1956 كان إعلان تأميم قناة السويس، فبعد احتلال الإنجليز مصر ودخولهم إليها عن طريق القناة كانت كل العقود والاتفاقيات الدولية تغبن مصر حقها في قناة السويس وكان مشروع القناة يدين بالولاء إلى فرنسا وأوروبا عامة دون أي أهمية لأحقية مصر أو المصريين في قناة السويس حتى أنه حين حاول الإنجليز غزو مصر لم يستطيعوا الدخول إلى مصر إلا عن طريق قناة السويس، وذلك عن طريق الخديعة التي نصبها المهندس فرديناند ديليسبس لأحمد عرابي حين أقنعه أن قناة محايدة ولا تخضع لأي تأثيرات خارجية إلا أنه بعد سمح للأسطول الإنجليزي بالدخول إلى مصر عامة واحتلالها وكان ذلك في 20 أغسطس 1882.

وفي 26 يوليو 1956م أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى مدينة الأسكندرية قرار جمهوري بتأميم شركة قناة السويس شركة مساهمة مصرية لتمويل مشروع السد العالي بعد سحب الولايات المتحدة والبنك الدولي مشروع تمويل بناء السد وازداد التوتر مع فرنسا بسبب دعم مصر لثورة الجزائر وذلك قبل إنتهاء عقد إمتلاك بريطانيا للشركة بعدة سنين مما أدى إلى توتر وتصاعد وجلب العداء لمصر.

وخلال 29 أكتوبر 1956م بدأت إسرائيل هجومها على سيناء وقامت بعملية إنزال على الضفة الشرقية لقناة السويس وبعد ثلاثة أيام شاركت بريطانيا وفرنسا الحرب ضد مصر لحماية مصالحها التجارية فى قناة السويس فأصدرا إنذارا صوريا لكل من مصر وإسرائيل بالابتعاد عن مجرى قناة السويس عشرة أميال وقد استخدمت فرنسا وبريطانيا حق الفيتو في مجلس الأمن لمنع إصدار قرار بوقف إطلاق النار وهو ما اغضب الولايات المتحدة خاصة وأن الغزو البريطاني الفرنسي تم دون إخطار واشنطن فتحولت واشنطن إلي موقف مضاد للتنديد بحلفائها بدلا من مباركة العملية العسكرية.

وفي الوقت نفسه أرسلت القيادة الروسية السوفياتية إنذارًا إلى بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بضرورة الانسحاب وإلا فستتدخل القوات السوفياتية وتم انسحاب القوات ألانجلو فرنسية والقوات الإسرائيلية في 7 مارس 1957.