"بالأرقام" تاريخ قطر في دعم حزب الله الإرهابي

عربي ودولي

بوابة الفجر


تمتلك دويلة قطر تاريخا طويلا في دعم حزب الله الإرهابي، كانت بدايته تمويل الحمدين لإعمار عدد من القرى اللبنانية التي تضررت في حرب إسرائيل عام 2006، وما تبعه من زيارة أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، لجنوب لبنان بالمناطق التي يسيطر عليها الحزب.


تذبذب العلاقة بين الحمدين وحزب الله

تسبب الدعم القطري لجماعات معارضة للأسد بعد اندلاع الثورة السورية عام 2013، في تأثر العلاقة بين الحمدين وحزب الله اللبناني سلبيا، قبل أن يعترف حسن نصر الله الأمين العام للحزب بالخطأ تجاه "الحمدين"، لتعود العلاقات فيما بينهم إلى ما كانت عليه.

 

 

وساطة حزب الله لإنقاذ أفراد من الأسرة الحاكمة القطرية

عقب واقعة اختطاف 26 صياداً من بينهم أشخاص تنتمي للأسرة الحاكمة القطرية على الحدود السورية – العراقية في مطلع 2016، أبرمت الدوحة صفقة مع حزب الله اللبناني لتلعب دور الوسيط للافراج عنهم بعدما قامت بدفع مبالغ مالية كبيرة كمساعدات للحزب الإرهابي.

 

 

علاقة قطر بالحرس الثوري وميليشيات حزب الله

كشفت صحيفة صنداي تليجراف البريطانية، عام 2018 فضيحة من العيار الثقيل بعدما عرضت رسائل إلكترونية مسربة من كبار المسؤولين في الحكومة القطرية إلى أعضاء قياديين في حزب الله وكبار القادة العسكريين في الحرس الثوري الإيراني مثل قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، وحسن نصر الله زعيم حزب الله.

 

 

تورط قطري في قتل جنود أمريكان في العراق

وأشارت التسريبات إلى أن الدوحة دفعت مليار دولار كفدية لتأمين عملية إطلاق سراح رهائن احتجزتهم المليشيات الشيعية في العراق، بجانب إحدى الرسائل التي أكد فيها مسؤول قطري أنه تم دفع مبلغ 50 مليون جنيه إسترليني لقاسم سليماني في أبريل 2017، بينما تشير رسالة أخرى إلى أن 25 مليون جنيه إسترليني تم دفعها لمنظمة شيعية إرهابية في العراق، متهمة بقتل العديد من الجنود الأمريكيين في جنوب العراق.

 

 

وفي العام الماضي، نقلت شبكة "فوكس نيوز"، أن مصادر استخباراتية أمريكية، أكدت أن إيران تستخدم قطر غطاء لتهريب أسلحة متقدمة لحزب الله الإرهابي عبر طائرات مدنية.

 

 

فضيحة الرشوة

كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية عن ملف سري يتهم مسؤولين قطريين، بينهم السفير القطري لدى بلجيكا عبدالرحمن بن محمد سليمان الخليفي، بأنهم مولوا شحنات أسلحة لحزب الله اللبناني، مؤكدة أن هذا يعرض للخطر قرابة عشرة آلاف من الجنود الأميركيين المتمركزين في قاعدة العُديد العسكرية في الإمارة الخليجية.

 

 

وقال جيسون جي، الذي يعمل مع الاستخبارات الألمانية، أن السفير القطري في بلجيكا حاول رشوته بملغ 750 ألف يورو، للتغطية على الدعم المالي والعسكري لحكومة قطر لحزب الله الإرهابي، مشيرا إلى أنه كان يسعى جاهدا في معرفة ممولي حزب الله في قطر وأن نيته لم تكن أبدأ في الحصول على مبلغ الرشوة.

 

الجدير بالذكر أن عبدالرحمن الخليفي عمل سفيرًا لقطر في ألمانيا في الفترة بين عامي 2009 و 2016، قبل نقله إلى بلجيكا.