متحدث الكنيسة: لا نصوم للعذراء مريم بل نستغيث بها ونطلب معونتها

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي بأسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن العذراء مريم لها مكانة خاصة لدي الأقباط ويكرمونها إكرام شديد،ولذلك نجد أن معظم الأديرة والكنائس سميت علي اسم العذراء مريم ولذلك صوم العذراء له اعتبار خاص عند الأقباط.
 
وفي كل سنة تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم السيدة العذراء من ٧ أغسطس وحتي يوم 21 اغسطس وهذا الصوم الذي يصومه الأقباط كل عام تذكارًا لصوم التلاميذ ليروا جسد العذراء مريم الطاهر.

تابع "حليم" في تصريحات خاصة لبوابة الفجر: وهذا الصوم يسمى بأسمها تكريمًا لها واستشفاعًا بها ولكننا لا نصوم للعذراء بل نستغيث بها ونطلب معونتها فهى الشفيعة أمام السيد المسيح وشفاعتها كثيرة ومقبوله لديه لان الصلاة والصوم ذبيحة نقدمها لله.

أختتم: وفى اليوم الذى نحتفل فيه بفطر صوم العذراء مريم وهو يوم 16 مسرى أى 22 اغسطس رأى التلاميذ جسد العذراء فتحققوا من أنه قد اصعد إلى السماء ويوم 16 مسرى ليس هو يوم صعود جسدها بل اليوم الذى نفذ المسيح بوعده فرأى التلاميذ جسد سيدتهم العذراء والكنيسة تعيد بصعود جسدها لا فى اليوم الحقيقى للصعود بل فى اليوم الذى فيه ثبت للتلاميذ صعود جسدها،والجدير بالذكر أنها تنيحت فى يوم 21 طوبه وصعد جسدها بعد نياحتها بثلاثة أيام.

وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدًا الجمعة، اول يوم لبدء صوم القديسة العذراء مريم والتي يستمر لمدة ١٥ يوما.

كانت كنائس المحافظات قد فتحت أبوابها مع الحفاظ على الإجراءات اللازمة والهامة لعودة الحياة لصورتها الطبيعية مثل كنائس محافظة الأقصر والمنيا وسوهاج وأسيوط بالأضافة إلى كنائس إيبارشية إسنا وأرمنت وبنى سويف وسط إجراءات احترازية مشددة والتى أتخذتها الكنيسة حسب البيانات الرسمية الصادرة عنها فى الفترة الأخيرة.

وقد أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن إجراءات الفتح التدريجى للكنائس اعتبارا من، الإثنين الماضى، بعد فترة إغلاق بدأت فى ٢١ مارس الماضى بسبب انتشار فيروس كورونا.

وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى بيان لها: «نشكر الله كثيرًا للتناقص المستمر فى أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، طبقًا للبيانات اليومية التى أصدرتها وزارة الصحة خلال الأسبوعين الماضيين».

وأكد البيان أنه تقرر السماح بالفتح الجزئى للكنائس لإقامة القداسات وصلوات الإكليل والجنازات بدءًا من الإثنين ٣ أغسطس الجارى، بما لا يزيد عن فرد واحد فى كل مقعد (دكة)، مع الالتزام الكامل بكافة الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها.

وأوضح أنه بالإمكان إقامة القداسات طوال أيّام الأسبوع عدا يوم الجمعة، ويراعى أن تقام صلوات تجنيز المنتقلين من جراء الإصابة بالفيروس فى المدافن، ويستمر الفتح تدريجيًا خلال الأسابيع المقبلة، فى حالة استمرار تناقص أعداد الإصابات.