مشاهد جوية تكشف حجم الدمار جراء انفجار مرفأ بيروت

عربي ودولي

بوابة الفجر


أفادت مراسلة قناة الغد من العاصمة اللبنانية، الأربعاء، بأن آلاف المباني قد دمرت جراء انفجار مرفأ بيروت أمس، ما دفع المواطنين إلى القلق بشأن مصير الكثير من الأبنية القديمة التي قد تواجه الانهيار.

وحذرت نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة في لبنان، الأربعاء، عبر بيان من "احتمال انهيار مبان في بيروت بعد الانفجار الضخم الذي حصل، وبخاصة في الأحياء الشعبية المحيطة بالمكان، ولا سيما في منطقة الأشرفية، حيث المباني قديمة".

وأعلن الصليب الأحمر اللبناني، أن حصيلة الحادث ارتفعت لأكثر من 100 قتيل وأربعة آلاف جريح فيما يعقد مجلس الوزراء اجتماعا طارئا اليوم.

وقالت، إن أعداد الضحايا قابلة للزيادة بسبب وجود ضحايا تحت الأنقاض.

وذكرت السلطات اللبنانية، أن الانفجار الذي هز كل أنحاء العاصمة نتج عن اشتعال نحو 2700 طن من نترات الأمونيا كانت مصادرة في مستودع الميناء منذ عام 2014.

وأوضحت، أن مادة نترات الأمونيوم القابلة للاشتعال مخزنة في مرفأ بيروت منذ 2014، وأنها هي السبب وراء الانفجار، ولا توجد معلومات حول سبب الاشتعال.

وكان مدير عام الجمارك في لبنان، بدري ضاهر، قد ذكر أنه قد تم إبلاغ القضاء سابقا عن هذه المواد دون استجابة من المسؤولين.

وتقدر مساهمة مرفأ بيروت بنحو 70% من المواد المستوردة إلى البلاد، بينما تقدر الخسائر في لبنان بالمليارات.


هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارهائلا، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان.

كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.

ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.

وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.


وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.


هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارًا هائلا، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان.

كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.

ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.

وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.


وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.