الإمارات تقدم مساعدات عاجلة للبنان على خلفية انفجار مرفأ بيروت

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت دولة الإمارات تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من انفجار مرفأ بيروت في لبنان، تتضمن أدوية ومعدات طبية، ومكملات غذائية للأطفال، إضافة إلى مواد ضرورية أخرى.

 

ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية أكملت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، استعداداتها لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، وتوفير المساعدات وإرسالها على وجه السرعة إلى بيروت عبر طائرة مساعدات تغادر في وقت لاحق، وتحمل الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية للمتأثرين.

 

وقالت الهيئة إنه سيتم التركيز في هذه المرحلة على المستلزمات الطبية لتعزيز قدرة المؤسسات الصحية اللبنانية على توفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، ومساعدتها على القيام بدورها تجاههم في هذه الظروف، وفي ظل العدد الكبير من الضحايا والجرحى، لافتة النظر إلى أن حجم الكارثة ألقى بثقله على الخدمات الطبية في لبنان، لذلك لابد من دعمها ومساندتها وتذليل العقبات والتحديات التي تواجهها.

 

هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارهائلا، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان .

 

كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.

 

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.

 

ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.

 

وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.

 

وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.