بشار الأسد يرسل برقية تعازي إلى الرئيس اللبناني على خلفية انفجار بيروت

عربي ودولي

بوابة الفجر


قام الرئيس السوري بشار الأسد، في بيان له مساء اليوم الثلاثاء، بتقديم برقية تعزية للرئيس اللبناني ميشال عون، عبر فيها عن ومواساته وتضامنه مع الشعب اللبناني بعد حادثة انفجار بيروت.

 

ونشرت صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على "فيسبوك" بيانا جاء فيه: "آلمنا كثيرا الحدث الجلل الذي وقع في مرفأ بيروت وخلف عدداً كبيرا من الضحايا والجرحى".

 

وأضاف البيان: "باسمي وباسم الشعب العربي السوري نتقدم منكم ومن الشعب اللبناني بخالص العزاء والمواساة، سائلا الله عز وجل الرحمة للضحايا والشفاء العاجل لجميع المصابين".

 

وأكد البيان وقوف سوريا إلى "جانب لبنان الشقيق وتضامننا مع شعبه المقاوم، وكلنا ثقة بأنكم قادرون على تجاوز آثار هذا الحادث المأساوي، وإعادة بناء ما نتج عنه من أضرار في أسرع وقت ممكن".

 

وهز انفجار عنيف مرفأ بيروت مساء اليوم الثلاثاء، وتضرر نصف مباني المدينة تقريبا نتيجة شدة الانفجار العنيف مع وقوع ضحايا في الأرواح وخسائر كبيرة في الممتلكات.

 

أشار مدير عام الجمارك اللبنانية، بدري ضاهر، في تصريحات أولية أدلى بها على خلفية الحادث، أن "الانفجار وقع في شحنة لمادة نيترات الأمونيوم كانت تمر عبر لبنان واحتجزت في المرفأ بسبب خلافات بين أطراف الصفقة وهم غير لبنانيين".

 

هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارهائلا، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان .

 

كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.

 

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.

 

ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.

 

وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.

 

وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.