إصابة عناصر تابعة لقوات حفظ السلام في انفجار بيروت

عربي ودولي

قوات حفظ السلام في
قوات حفظ السلام في لبنان


قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) إن بعض أفراد قوات حفظ السلام البحرية التابعة لها أصيبوا بجروح - بعضهم خطيرة - جراء الانفجار الذي هز بيروت اليوم الثلاثاء.

وقالت اليونيفيل في بيان لها: "تعمل اليونيفيل على نقل قوات حفظ السلام الجرحى إلى أقرب مستشفيات لتلقي العلاج الطبي. وتقوم اليونيفيل حالياً بتقييم الوضع، بما في ذلك حجم التأثير على أفراد اليونيفيل".

كما تضررت من سفينة تابعة لقوة المهام البحرية جراء الانفجار.

وقال رئيس بعثة اليونيفيل وقائد القوة، اللواء ستيفانو ديل كول: "نحن مع شعب وحكومة لبنان خلال هذه الفترة العصيبة ونستعد للمساعدة وتقديم أي مساعدة ودعم".

هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارهائلا، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان .

كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران. 

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم. 

ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.

وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.

وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.