تركيا تعرض تقديم المساعدة للبنان لإزالة آثار الانفجار في مرفأ بيروت

عربي ودولي

المتحدث باسم الرئاسة
المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالين


أعلن إبراهيم قالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية، اليوم الثلاثاء، استعداد بلادة لتقديم المساعدة للبنان في إزالة آثار الانفجار في مرفأ بيروت

 

وقال إبراهيم قالين على حسابة بموقع التغريدات القصيرة "تويتر": نقدم التعازي لذوي ضحايا الانفجار القوي في بيروت ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وأضاف أن "تركيا مستعدة لتقديم شتى أنواع المساعدة".

 

كما قدم وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو التعازي بضحايا الانفجار، قائلا: "أسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد برحمته ضحايا الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، وأتقدم بالتعازي للشعب اللبناني الصديق والشقيق".

 

 هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارهائلا، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان .

 

كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.

 

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.

 

ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.

 

وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.

 

وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.