سفير سوريا في لبنان: السفارة لم تتعرض لأذى مباشر بانفجار بيروت

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



أكد علي عبد الكريم السفير السوري في لبنان، منذ قليل، أن سفارة بلاده في بيروت لم تتعرض لأذى مباشر، واصفا التفجير هناك بالهائل والكبير جدا.

وأضاف عبدالكريم، أنه جرى التواصل مع الموظفين والدبلوماسيين، وكذلك مع عدد كبير من السوريين، وهؤلاء شأنهم شأن اللبنانيين بعضهم تآذى بممتلكاته وبعضه أصيب.

وكشف السفير السوري عن اتصالات يقوم بها مع عدد من الأطراف اللبنانية ومع المسؤولين اللبنانيين، وقال "هناك تحسب للقادم، وننتظر تكشف الحقائق".

وعبّر علي عن "تعاطفه الشديد" مع لبنان، والشعب اللبناني، متمنيا تبيان وكشف خلفيات ما جرى بأسرع وقت، خصوصا أن "الأذى كبير، وشمل السوريين واللبنانيين وكل المقيمين في بيروت".

هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارهائلا، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان .

كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران. 

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم. 

ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.

وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.

وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.