تحرك حكومي ودعم دولي.. التفاصيل الكاملة لانفجار مرفأ بيروت

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


تعرضت العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق مجاورة لها، اليوم الثلاثاء، لانفجار هائل بعدما نشب حريق في أحد مستودعات العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، الذي كان يحتوي كمية كبيرة من المفرقعات، مما أسفر عن وقوع عشرات الجرحى إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في السيارات والمركبات والمباني المحيطة بالميناء.

واستبعدت المصادر الأمنية أن يكون الانفجار ناجما عن عمل إرهابي، وبينت المعلومات الأولية سقوط عدة جرحى نقل كثير منهم للمستشفيات، وأعلن حمد حسن أن حجم الأضرار كبير وأعداد الإصابات مرتفعة جدا.

رئيس وزراء لبنان ووزير الداخلية يتفقدان موقع الانفجار
تفقد رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب ووزير الداخلية اللبناني، موقع انفجار مرفأ بيروت، ووجه الرئيس اللبناني ميشال عون، القوات المسلحة بالعمل على معالجة تداعيات انفجار بيروت وتسيير دوريات في الأحياء المنكوبة لضبط الأمن.

كما أمر بتقديم الإسعافات إلى الجرحى والمصابين على نفقة وزارة الصحة، وتأمين الإيواء للعائلات المتضررة نتيجة الأضرار الهائلة التي لحقت بالممتلكات بسبب الانفجار.

ضحايا الانفجار
أعلنت مستشار السفارة الروسية في بيروت، أن مبنى السفارة تعرض لأضرار وأصيب أحد موظفيها بجروح جراء الانفجار الضخم الذي ضرب مرفأ بيروت اليوم، كما نقلت وسائل إعلام لبنانية إن ابنة رئيس الحكومة وزوجته وعدد من مستشاريه اصيبوا من جراء الانفجار.

وتسبب الانفجار، في دمار هائل بالمباني السكنية والمتاجر والسيارات القريبة من موقع الحادث، فيما أعلنت وسائل الإعلام اللبنانية عن وفاة نزار نجاريان أمين عام حزب الكتائب متأثرا بجراحه جراء الانفجار.


إعلان الحداد الوطني
أعلن حسان دياب رئيس الحكومة في لبنان حدادا وطنيا غدًا، الأربعاء، بعد سقوط قتلى ومصابين في التفجير الذي وقع في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت ما أدى إلى احتراقه بسبب احتوائه على كميات كبيرة من المفرقعات.

دعم دولي 
أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن خالص عزائه جراء حادث الانفجار الأليم الذي وقع اليوم بالعاصمة اللبنانية، قائلا: "التعازي والمواساة لأشقائنا في لبنان حكومة وشعبا، جراء حادث الانفجار الأليم الذي وقع اليوم بالعاصمة اللبنانية بيروت، داعيا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان".

كما دعت وزارة الخارجية الأمريكية، رعاياها لتجنب موقع الانفجار في بيروت، وإتباع إرشادات السلطات اللبنانية، وعرضت المساعدة للسلطات اللبنانية بأي شكل، فيما عرض الرئيس القبرصي، نيكوس اناستاسيادس، المساعدة أيضا على السلطات اللبنانية.