بشرى من المجلس الإكليريكي بالقاهرة والجيزة لمتضرري الأحوال الشخصية

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن بيانا رسميا منذ قليل يحمل بشرى سارة من المجلس الإكليريكي للقاهرة والجيزة لمتضررى الأحوال الشخصية، حيث أكد المجلس الإكليريكي للقاهرة والجيزة والدائرة الأولى بإفريقيا، عودة العمل به باشتراطات احترازية.

وتتمثل الشروط في اتصال الأب الكاهن المسؤول عن الملف هاتفيًّا أو الواتساب لتحديد موعد مسبق للاجتماع بحالة الملف، مع العلم انه لن يتم استقبال اى حالات بدون موعد سابق مع المجلس وبالنسبة للتصاريح يتصل طالب التصريح أو التجديد ويحدد له موعد لاستلام التصاريح، كما يتسلم المجلس المستندات يوم الخميس كل أسبوعين ابتداءًا من الخميس ١٣ من أغسطس الجاري، وحدد المجلس رقم 0120507997 للتواصل على واتساب. 

إجراءات الفتح التدريجى للكنائس

كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت إجراءات الفتح التدريجى للكنائس اعتبارا من، الإثنين، بعد فترة إغلاق بدأت فى ٢١ مارس الماضى بسبب انتشار فيروس كورونا.

وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى بيان أول أمس: «نشكر الله كثيرًا للتناقص المستمر فى أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، طبقًا للبيانات اليومية التى أصدرتها وزارة الصحة خلال الأسبوعين الماضيين».

وأكد البيان أنه تقرر السماح بالفتح الجزئى للكنائس لإقامة القداسات وصلوات الإكليل والجنازات بدءًا من الإثنين ٣ أغسطس الجارى، بما لا يزيد عن فرد واحد فى كل مقعد (دكة)، مع الالتزام الكامل بكافة الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها.

وأوضح أنه بالإمكان إقامة القداسات طوال أيّام الأسبوع عدا يوم الجمعة، ويراعى أن تقام صلوات تجنيز المنتقلين من جراء الإصابة بالفيروس فى المدافن، ويستمر الفتح تدريجيًا خلال الأسابيع المقبلة، فى حالة استمرار تناقص أعداد الإصابات.

كانت كنائس المحافظات قد فتحت أبوابها مع الحفاظ على الإجراءات اللازمة والهامة لعودة الحياة لصورتها الطبيعية مثل كنائس محافظة الأقصر والمنيا وسوهاج وأسيوط بالأضافة إلى كنائس إيبارشية إسنا وأرمنت وبنى سويف وسط إجراءات احترازية مشددة والتى أتخذتها الكنيسة حسب البيانات الرسمية الصادرة عنها فى الفترة الأخيرة.