تماثيل قصر البارون.. صورة وحكاية كل تمثال

تمثال من الرخام الأبيض للمعماري الفرنسي أنطوان جارنو "1796-1861" يجسد أسطورة نارسيس التي تروي قصة هذا الرجل الذي افتتن بوسامته الفائقة، حيث اعتاد الجلوس علي ضفة أحد الينابيع يتطلع إلي صورته المنعكسة علي سطح الماء، إلى أن غرق في محاولة منه لمعانقة صورته، وقد استعار علماء النفس هذه الأسطورة لإطلاق مصطلح "اضطراب الشخصية النرجسية" على الحالات المرضية المفتونة بنفسها.

وهي آمالثيا راعية الماعز التي يُنسب إليها حسب الأسطورة الرومانية حماية جوبيتر "المشترى" كبير آلهة الرومان" والمعادل الروماني القديم للمعبود اليوناني القديم زيوس، طفلًا وإرضاعه من لبن ماعزها، لتحميه من والده ساتورن "زحل" الذي بدأ يقتل ويأكل أبنائه خوفا من نبوءة أن أحد أبنائه سيطيح به.

تمثال من الخرسانة المسلحة منفذ بأسلوب الصب في القالب، يجسد الكائن الأسطوري يالي والذي يظهر في العديد من المعابد الهندوسية وغالبًا ما يتم نحته علي الأعمدة ويستخدم للحراسة وإبعاد الشر عن المعبد.  

تمثالان متطابقان من الرخام للنحات شارل كوردييه "1827-1905" وتم نحتهما عام 1872 ويقعان علي يسار ويمين المدخل الرئيسي للقصر، ويمثلان جسدا امرأتين ترتديان ثوبين علي طراز الأثواب الرومانية القديمة ذات الطيات المتعددة 

لوحة جصية تقع أعلي المدخل الرئيسي للقصر تمثل موضوعًا شعبيًا في الفن البوذي، وفقًا للأسطوة حاول الشيطان "مارا" إلهاء الغوتاما بوذا وصرفه عن التأمل والإختلاء بنفسه للوصول إلى النورانية، عن طريق إغرائه ببنات "مارا" الجميلات ولكنه لا يفلح في ذلك. 

وهو تمثال على هيئة رجل تحيط به ثلاث أفاعي أو عدد من الأفاعي ومهمته تدمير من على الأرض من البشر بعد فسادهم وغيهم تمهيدًا لظهور جنس مصلح صالح.

وهو المعبود الهندوسي الخالق ويصور في شكل إنسان بأربع وجوه وأيدي متعددة، وتأتي مهمته بعد مهمة شيفا. 

وهو المعبود الهندوسي المتولي حفظ الكون من الدمار، ويصور في شكل إنسان بأيدي متعددة.