صحيفة روسية تكشف سيناريوهات المواجهة بين مصر و تركيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


أصبحت الحرب الأهلية الليبية ودورها في الاستقرار الإقليمي أكثر غموضا منذ 20 يونيو، عندما وافق البرلمان المصري لقواته بعبور الحدود لمساعدة قوات خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق الوطني المدعومة من تركيا.

كما أعلنت وزارة الخارجية المصرية اعتراض مصر على إنذار ملاحى تركى، بعد تنفيذ سفينة تركية أعمال مسح سيزمى فى الفترة من 21 يوليو إلى 2 أغسطس الجارى.

وأعرب أحمد حافظ، المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، عن اعتراض مصر على تداخل النقطة رقم 8 الواردة بالإنذار الملاحى مع المنطقة الاقتصادية الخالصة المصرية.

وفي هذا الصدد،كشفت صحيفة "سفوبودنايا بريسا" الروسية، عن سيناريوهات المواجهة بين أبناء الأهرامات وأحفاد الانكشاريين، موضحة انه وفقا لتصنيف جلوبال فابرياور Global Firepower، فإن مصر أقوى من تركيا. حيث يتمتع السيسي بميزة كبيرة في الجنود والدبابات والطائرات، لكن ينفق أردوغان ضعفي ما تنفقه مصر من الأموال على جيش محترف ولديه صناعة دفاع لائقة خاصة به.

وأضافت: لو كان القتال في ميدان مفتوح، لهزم المصريون الأتراك. لكن الأرقام تشير فقط إلى الإمكانات. ومع ذلك، فإن الأتراك واثقون من أنهم سيهزمون المصريين بسهولة، ويصفونهم بالمقاتلين السيئين. الأمر الغريب أن أحفاد الانكشاريين على يقين من أن جيش أرض الأهرامات مجهز فقط بأسلحتنا، معتقدين إنها ستكون معركة بين الناتو والأسلحة الروسية.

ولكن، من وجهة نظر الكاتب، فانه لن تندلع حرب مباشرة بين مصر وتركيا. فجميع الخبراء العسكريين، تقريبا، في القاهرة وأنقرة، يرون أن احتمال حدوث مثل هذا التطور للأحداث يعادل الصفر، لكن هناك احتمال نشوب صراع بالوكالة.