دولة الإنسانية.. الإمارات تمثل للعالم روح الإخاء والتعاون خلال أزمة كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر


لا يحتاج أحد إلى دليل على الدور الذي تضطلع به الإمارات في مجال العمل الإغاثي بهدف الإسهام في صون كرامة الإنسان وتقديم المساعدة والعون في العالم، فهي تقدم نموذجاً فريداً في العمل الإنساني أسهم في نقل ذلك الموروث إلى شعوب المعمورة، فقد آمنوا بهذه المبادئ، على اعتبار أن روح الإنسانية هي الأقوى أثراً، والأبقى عمراً.

ولا يكاد يمضي يوم أو يومان، إلا وتنطلق المساعدات الطبية من دولة الإمارات إلى جهة ما في العالم تحتاج إليها، وتضرب دولة الإمارات المثل في الإنسانية والتعاون الدولي، مؤكدة على التزامها بنهج العمل الإنساني الراسخ، والذي يعد ركيزة أساسية من ركائز السياسة الإماراتية، ويعكس المبادئ الإنسانية التي تأسست عليها الدولة على مدى عقود ماضية في مد يد العون والمساعدة لكافة الشعوب التي تمر بظروف صعبة، دون تمييز أو مفاضلة، كما أورد موقع "اليمن العربي".

وهذا يعكس أعلى درجات الاهتمام الذي توليه الإمارات للإنسان أينما كان، بغض النظر عن الجنس والعرق والديانة، حيث تخطت بإنسانيتها ومصداقيتها والتزامها ومبادراتها حدود الجغرافيا لتحقق الريادة في مجال العطاء الخيري والإغاثة الإنسانية.

ومن البديهي القول، إن الإمارات تمثل للعالم روح الإخاء والتعاون، حيث تحدت الخطر وتسلحت بروح المسؤولية، ووقفت مع الدول الفقيرة والغنية لمواجهة هذه الجائحة، فهي تسجل باستمرار حضورها المؤثر في مسرح الأحداث، وتقدم شهادة احترامها وتقديرها من خلال المحافظة على الأسس، التي قامت لأجلھا الحیاة وھي الروح البشریة