أحمد حاتم لـ"الفجر الفني": يوجد كيمياء خاصة بيني وبين هنا الزاهد.. وهذه تفاصيل أعمالي المقبلة (حوار)

الفجر الفني

الغسالة
الغسالة


"التلقائية" هي مفتاح نجاح أدواره لدى الجمهور، وموهبته المميزة التي جعلت الجميع عندما يجد اسمه في عمل يتأكد من نجاحه قبل عرضه، قدم أعمالاً متنوعة وناجحة، استطاع من خلالها أن يدخل قلوب الجمهور بكل بساطة وسهولة بخفة ظله وأداءه المتميز، وقدم العديد من الأدوار المميزة التى دائمًا تظل عالقة فى أذهان المشاهد، حديثنا عن الفنان أحمد حاتم.


التقى "الفجر الفني" بالفنان أحمد حاتم وفتح قلبه لنا وتحدث عن فيلمه الجديد "الغسالة" ، وعن الكميا التي توجد بينه وبين الفنانة هنا الزاهد في العمل، وعن أعماله الجديدة الني يستعد لها الفترة القادمة وعن الكثير من الأمور وإلى نص الحوار:-



حدثنا عن شخصيتك في فيلم "الغسالة" ، وكيف تم ترشيحك للدور؟

تدور الأحداث حول شخصية الدكتور عمر، وهو أستاذ جامعي وباحث أكاديمي، يجرى تجاربه بحثاً عن اختراع يمكنه من البحث فى الماضي وإصلاح أخطائه التى مارسها قبل ذلك، ولأن الزمن لا يعود والعلاقات الإنسانية لا يمكن التحكم فيها بالريموت كنترول، فقد جاءت فكرة الغسالة فى محاولة أقرب للفانتازيا، أبدع فى رسمها السيناريست عادل صليب، ليقدم مزيجاً من الرومانسية والكوميديا فى قالب جديد، وتحكى الأحداث وجود ثلاث مراحل للدكتور عمر، وهى مرحلة الطفولة والشباب والنضج، والغسالة هى رمز للتنظيف، ومهمتها معروفة فى المنزل، لكنها هنا لتنظيف الماضى، ومحاولة العودة للفتاة التى أحبها خلال الأحداث، والفيلم يعيدنى للكوميديا الخفيفة بجانب موضوعه الأصلي، جاء ترشيحى من خلال المخرج عصام عبدالحميد فى أولى تجاربه السينمائية، وكذلك الشركة المنتجة.


ما الذي جذبك للعمل في فيلم "الغسالة" ؟

الفكرة التي تقدم معالجة سينمائية جديدة لموضوع شائك، وهو كيفية التخلص من أخطاء الماضى، وبالتأكيد لكل منا أخطاء، هناك من تظل تطارده بقية حياته، وآخرون يتآلفون معها، وفريق ثالث يبحث عن حلول للتخلص منها، كما أن الأمر يتعلق بإمكانية تصحيح تلك الأخطاء، وليس تجاهلها، خاصة إذا تعلقت بالعاطفة، كما حمسنى لقبول الدور وجود نجم كبير تعلمت منه كثيراً وهو الكبير محمود حميدة.



حدثنا عن كواليس فيلم "الغسالة" ؟

الفيلم يجمع نجوما، أساتذة وأصدقاء، مثل حميدة وهنا الزاهد التى أشعر معها بكيمياء خاصة، وتفاهم أثناء العمل بشكل كبير، منذ أن قدمنا فيلم "قصة حب"، وتحولت علاقة العمل لصداقة مع نجاح الفيلم وتحقيقه إيرادات جيدة أثناء عرضه فى عيد الحب، وقد صورنا أكثر من ثلثى الأحداث قبل تصاعد جائحة كورونا، وقبل انشغال بعض المشاركين بأعمالهم فى دراما رمضان، وتوقف التصوير فترة، ثم استكملنا ما بدأناه، وأصبح جاهزاً للعرض، ومن المتوقع أن يكون خلال عيد الأضحى، خاصة مع الفتح الجزئى لدور العرض.



هل الكورونا ستؤثر على قدوم الجمهور للسينما لمشاهدة "الغسالة" ؟

إذا سيطر الخوف على معالم الحياة فهذا أمر سيئ، ولن يقوم أى شخص بعمله، فقد صور الكثير من الفنانين أعمالهم وسط تصاعد الجائحة، كما أن معظم الناس على اختلاف أعمالهم أصبحوا مضطرين للنزول، وبالتأكيد لابد من الأخذ بالإجراءات الاحترازية لضمان سلامة كل هؤلاء، لكن علينا أن نعمل ونترك التوفيق لله، فالسينما صناعة يعمل بها مئات الآلاف، من فنانين ومخرجين ومساعدين وعمال، وأخيراً عيد الأضحى موسم كبير، والعمل الجيد يجذب جمهوره، صحيح أن الفتح الجزئى بنسبة الربع لقاعات دور العرض مقلق نسبياً فيما يخص الإيرادات، لكنه بارقة أمل لعودة الأمور لطبيعتها والحفاظ على صناعة السينما.


هل ستجتمع بمحمود حميده في عمل آخر؟

يوجد فيلم "ريستا" يجمعني معه بعد فيلم الغسالة.


هل يوجد لك أعمال جديدة الفترة القادمة؟

تعاقدت على فيلم "أوقات فراغ" الجزء الثانى، بعد أن قدمنا الجزء الأول قبل 14 عاما، لكن حتى الآن لم نبدأ التصوير، وننتظر قرارات الشركة المنتجة لتحديد موعد لذلك، ربما يكون بعد عيد الأضحى، وحتى تكون الرؤية ظهرت فيما يخص الدخول فى أعمال جديدة، مع العمل بالإجراءات الاحترازية لمجابهة أزمة كورونا.