بعد إثارة الجدل بسبب شبيه له.. 5 معلومات عن تمثال نهضة مصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تمثال نهضة مصر.. اسم تصدر مؤشرات البحث على موقع "جوجل" خلال الساعات الأخيرة بسبب خروج أحد النحاتين وتقديمه تمثالا شبيهها له الأمر الذي أثار الجدل على مواقع السوشيال ميديا، بين الانتقاد تاره والسخرية تارة آخرى بسبب غرابة التصميم.

وفي الساعات الأخيرة، أثارت صور تمثال "مصر تنهض" للمثال الدكتور أحمد عبدالكريم، حالة من الاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروه رواد المواقع أنه يضر بسمعة مصر، وليس معبرا عن نهضة مصر، الأمر الذي أدى إلى خروج النحات ليأكد أن عمله لم يكتمل بعد.

وكشف أن هناك ظلم واضح بسبب تشبيه تمثال بتمثال نهضة مصر للنحات العالمي محمود مختار، لأنهناك فارق شاسع ولا يوجد وجه مقارنة بين التمثالين، لأن تمثال مختار كان رمزًا لمصر، وتم الاكتتاب الشعبي لتحمل تكاليف التمثال الذي يعبر عن ثورة 1919، أما تمثاله عبارة عن سيدة تخرج من قطعة حجر مكلبشاها، فشعرت بها وكأنها مصر تنهض معترفا بأنه خانه التعبير عند التسمية.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن تمثال نهضة مصر الحقيقي:

- تمثال كبير من حجر الجرانيت ويعد رمزًا لمصر الحديثة وأهم أعمال الفنان المصري النحات محمود مختار على الإطلاق.

- له دلالة خاصة في الإشارة للأحداث السياسية التي مرت بها مصر في تلك الفترة الهامة حيث كانت مصر تطالب بالاستقلال. 

- يمثل التمثال فتاة مصرية تقف بجانب تمثال أبي الهول وتضع يدها على رأسه وهي رمز لمصر وهي تنظر إلى المستقبل.

- جاءت فكرة نحت تمثال ليمثل نهضة مصر في تلك الفترة السياسية الهامة من تاريخ مصر إلى الفنان محمود مختار في عام 1917، فبدأ خلال 1918- 1919 في نحت تمثال كبير يبلغ حجمه نصف حجم التمثال الحالى وعندما أكمله عرضه في عام 1920 في معرض الفنون الجميلة السنوى في باريس ونال إعجاب المحكمين والرواد من المهتمين بفن النحت.

- أسهم الشعب المصري في اكتتاب عام لإقامته ثم أكملت الحكومة النفقات، وفي 20 مايو عام 1928 أقيمت حفلة كبرى في ميدان باب الحديد- رمسيس حاليًا- لإزاحة الستار عن التمثال، ثم نقل التمثال من مكانه الأول إلى ميدان جامعة القاهرة في عام 1955.