بينها أسرة عربية.. تعرف على أغنى العائلات في العالم

السعودية

بوابة الفجر


ألحق فيروس كورونا أضرارا اقتصادية لكبرى شركات الأعمال إلا أن هناك عائلات لم تتأثر بالجائحة.

وكالة "بلومبرغ" نشرت تقريرا استعرضت فيه تفاصيل أغنى 5 عائلات في العالم والتي لم تتأثر بانتشار الفيروس التاجي.

عائلة والتون
تحتل قائمة العائلات الأغنى على الأرض، وتمتلك شركة "وول مارت" للبيع بالتجزئة، وتبلغ ثروة العائلة حالياً 215 مليار دولار، وتعيش في ولاية أركنساس الأمريكية.

ويعد متجر "وول مارت" الأكبر للبيع بالتجزئة في العالم من حيث الواردات، بمبيعات بلغت 524 مليار دولار في أكثر من 11 ألف متجر حول العالم. وتمتلك عائلة والتون نحو نصف السلسلة وهي أساس أكبر ثروة في العالم.

عائلة مارس
تقدر ثروتها بـ 120 مليار دولار، ولديها شركة باسمها، وتعمل في صناعة الشوكولا ورعاية الحيوانات الأليفة، وتعيش في ماكلين بولاية فرجينيا.

وبحسب "بلومبرغ"، تعلم فرانك مارس تغميس الشوكولاته يدوياً وهو طالب في المدرسة، لتشتهر اليوم الشركة التي أسسها بمنتجات مثل M&Ms وMilky Way وMars، لكن هذه المنتجات ليست مصدر الدخل الوحيد حيث تشكل منتجات العناية بالحيوانات الأليفة نحو نصف عائدات الشركة البالغة 38 مليار دولار.

عائلة كوش
تبلغ ثروة هذه العائلة 109.7 مليار دولار، وتمتلك شركة صناعات ضخمة، وتعيش في كانساس بالولايات المتحدة.

وبحسب الوكالة فالأخوة فريدريك، وتشارلز، وديفيد، وويليام ورثوا مؤسسة والدهم التي تعمل في مجال النفط إلا أن ريدريك وويليام انفصلا عن أعمال العائلة في ثمانينيات القرن الماضي فيما ظل تشارلز وديفيد في الشركة، ونمت الأخيرة منذ ذلك الوقت، لتصبح كوش الصناعية تكتلا يحقق عائدات تبلغ 115 مليار دولار سنوياً، وتدير الشركة جزءاً من ثروتها خلال مكتب العائلة منذ عام 1888.

عائلة آل سعود
تبلغ ثروة العائلة السعودية 95 مليار دولار، وبحسب وكالة "بلومبرغ" فالعائلة تعزو ثروتها لمخزون البلاد من احتياطي النفط، ويستند تقدير القيمة الصافية هذا إلى المدفوعات التراكمية التي نالها أفراد العائلة المالكة على مدى الخمسين سنة الماضية من الدواوين الملكية.

عائلة أمباني
تقدر ثروة هذه العائلة الهندية بـ81.3 مليار دولار، وتمتلك شركة Reliance Industries للصناعات، وتعيش العائلة في مومباي بالهند.

بدأ ديروبهي أمباني، والد موكيش وأنيل، بناء الشركات التي سبقت شركة Reliance Industries عام 1957، وحين مات عام 2002 دون أن يترك وصية، فتوسطت أرملته في تسوية بين أبنائها لتنظيم السيطرة على ثروة العائلة.