نشرة "دعم" البحث الإفتائي تقترح رسالة ماجستير حول: "صناعة الفتوى عند الإخوان"

أخبار مصر

بوابة الفجر


صدر العدد الجديد من نشرة "دعم" التي تصدر عن مركز "دعم البحث الإفتائي" التابع للأمانة العامة لدور الإفتاء العالمية لتسلط الضوء على هذا الموضوع المهم لما للفتوى من مكانة خاصة داخل المجتمع ودور حيوي في التوجيه والإرشاد، وحضورها الدائم ضمن الحاجات الأساسية للأفراد.


وحرص فريق التحرير في العدد السابع من "دعم" على طرح عدد من الموضوعات التي تتعلق بالفتوى والشذوذ فيها لعل من أهمها اقتراح أطروحة إفتائية تتناول أحد أبرز الجماعات المتطرفة (جماعة الإخوان المسلمين) التي استغلت الفتاوى الشاذة في الترويج لأفكارها، تحت عنوان: "الفتوى النفعية.. صناعة الفتوى عند جماعة الإخوان المسلمين".


وعرض العدد المخطط المقترح وبيان مدى الشذوذ المتوقع في تلك الفتاوى النفعية، ومنهج صناعة الفتوى الشاذ لدى الجماعة.


كما حضرت قضية الفتوى الشاذة أيضًا في باب الببليوجرافيا تحت عنوان: "ملامح الفتوى الشاذة وأغراضها"، حيث يعرض أهم المصنفات قديمًا وحديثًا في تلك القضية لمساعدة الباحثين على الكتابة في ذلك الباب.


واستمرت "دعم" في عددها الجديد في تقديم مقالاتها في الأبواب الباقية من المجلة، فعرضت توضيحًا لنظام الدراسة في كلية الشريعة في جامعة اليرموك الأردنية، وطريقة التسجيل لرسالة ماجستير ودكتوراه.


كما رصد العدد أبرز ملامح منهج الفتوى في ديوان الوقف السني بالعراق، وحالة الإفتاء في الأرض المقدسة ومهد الديانات فلسطين.


واستعرض فريق التحرير رسالة ماجستير بعنوان "الإفتاء عند الأصوليين"، وبيان ماهية "الاقتباس" في البحث العلمي، وأصول استخدام تلك المهارة في البحث الإفتائي وأنواعها.


وفي باب تقنيات البحث، عرض فريق التحرير للتعريف بموقع "ساي هاب"، وأهم الخدمات التي يمكن للباحثين الاستفادة بها.

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك


وهنأ الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري وجميع الشعوب العربية والإسلامية بمناسبة حلول "عيد الأضحى المبارك".


ودعا مفتي الجمهورية في كلمته التي وجهها اليوم للشعب المصري والأمة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، إلى ضرورة الاستفادة من الدروس العظيمة التي يمكن أن نتعلمها من هذه الليالي العشر في كافة أمور حياتنا من الإخلاص لله في أعمالنا والاجتهاد فيها على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى ويعود بالخير على البلاد والعباد، وكذلك الوحدة والتآذر والتكامل بين المصريين جميعًا لرفعة مصرنا الحبيبة.


كما دعا مفتي الجمهورية إلى نبذ كل ما يدعو إلى الكراهية والشقاق، والأفكار الهدامة والمتطرفة التي ترهب الناس وتهدد أمن البلاد والعباد وتعيث في الأرض الفساد، كما دعا الأمة العربية والإسلامية إلى التعاون والاتحاد، ونبذ التنازع والخلاف والشقاق، لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الأمة واستقرارها، حتى تنال الأمة الإسلامية مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب.


وقال مفتي الجمهورية في كلمته: إن يوم العيد يمثل وسطية الدين؛ ففيه بهجة للنفس مع صفاء العقيدة، وإيمان للقلب، خاصة وأنه يأتي مع شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام وهي الحج.


وأضاف مفتي الجمهورية أن فرحة العيد تشمل الغني والفقير، وفيه يتجلى التكافل والتآخي بين أفراد المجتمع، فالمواطنون يبسطون أيديهم بالجود والسخاء إلى إخوانهم الفقراء وتتحرك نفوسهم بالشفقة والرحمة، وتسري في قلوبهم روح المحبة والتآخي، فتذهب عن الناس الضغائن وتسودهم المحبة والمودة.


وأشار فضيلة المفتي إلى أنه ينبغي علينا أن نستلهم معنى "العيد" الذي هو بمعنى الرجوع والعودة في أن نعيد إلى النفس البشرية صفاءها الفطري وأخلاقها الحميدة، فنفس الإنسان في الأساس نفس صافية ونقية؛ مما ينعكس بالضرورة على السِلمْ المجتمعي.


ودعا فضيلة المفتي المصريين والمسلمين جميعًا إلى التوسعة على الأهل والأبناء وإدخال السرور إلى قلوبهم في العيد، كما وجههم إلى صلة الأرحام والتزاور فيما بينهم حتى تسود مشاعر الحب والأخوة والمودة بين الناس جميعًا.