كل ما تريد معرفته عن تصريحات "الإفتاء" حول مناسك الحج

تقارير وحوارات

أضحية عيد الأضحى
أضحية عيد الأضحى


احتفل العالم الإسلامى، بعيد الأضحى المبارك، الجمعة 31 يوليو، 10 ذى الحجة، احتفلت مصر بعيد الاضحى من يوم عرفات الخميس حتى الاثنين بذبح أضحية العيد تقربا لله سبحانه وتعالى، وإحياء لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث استعدت الافتاء بتقديم تصائح للمسلمين في عيد الاضحى

الحج في كورونا
وعلقت دار الإفتاء المصرية، على قرار السلطات السعودية إقامة الحج للعام الهجري الجاري بأعداد محدودة من مختلف الجنسيات من المقيمين داخل المملكة، كما أن القرار الذي يستهدف مواجهة فيروس كورونا المستجد، ويتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية للمحافظة على أرواح وسلامة الحجيج وضيوف الرحمن.

وأشادت الإفتاء، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بجهود السعودية في خدمة الحجاج لأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة، مضيفة أن سلطات المملكة لا تدخر جهد في توفير كل سبل الراحة وتذليل الصعاب التي تواجه ضيوف الرحمن، مضيفة أن اتخاذ سلطات المملكة لهذا القرار جاء باعتباره ضرورة فى ظل الظروف الراهنة وما يعانيه العالم من جائحة كورونا.

وأكدت تأييدها بكل قوة مواقف المملكة والحرص على أمن واستقرار المشاعر الدينية اتخاذ إجراءات لتحقيق ذلك، للمحافظة على أرواح الحجاج والمعتمرين وضيوف الرحمن"، لفتت أن قرار سلطات المملكة العربية السعودية بإقامة الحج بأعداد محدودة جاء استنادًا للقاعدة الفقهية "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح".

الأضحية
ونشرت دار الإفتاء المصرية، 10 نصائح للمضحين في «أوقات كورونا، التضحية بالبهيمة كثيرة اللحم، والخالية من العيوب، يكون وقت ذبح الأضحية من طلوع الشمس أول أيام العيد الأضحى (اليوم العاشر من ذي الحجة) إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.

كما أوضحت الدار، أن السنة ذبح المضحي بنفسه، ويجوز له الإنابة، ويجوز له أن ينيب عنه إحدى الجمعيات الخيرية عن طريق صك الأضحية، ويجوز شراء صك الأضحية بالتقسيط، سواء أكانت الأقساط متقدمة على الذبح أو متأخرة عنه، ولابد من التسمية والتوجه للقبلة عند الذبح.

وكشفت دار الإفتاء، عن أن شراء الأضحية عن طريق التسويق الإلكتروني "أون لاين جائزٌ ولا حرج فيه، ما دام أَنَّ الشراء يشمل أركان وشروط البيع الشرعي، ووُصِفت الأضحية عن طريق البائع بما يزيل الجهالة عند المشتري، ويجوز للمشتري الرجوع على البائع في حالة عدم موافقة الصفة لواقع الأضحية التي اشتراها بهذه الطريقة.

وشددت على ضرورة الحرص في تحقيق معايير النظافة، وقواعد التباعد الاجتماعي؛ ويراعى الذبح في الأماكن المخصصة؛ وعدم ترك مخلفات الذبح في الشوارع، ولا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي؛ وترك التجمعات الكبيرة التي تَحْدُث أثناء الذبح.

ذبح الأضحية
وأكدت الدار، أنه لا يجوز تعذيب الذبيحة والمبالغة في إيلامها للتمكن من ذبحها، ويجوز تخديرها قبل الذبح؛ لإضعاف مقاومتها قبل ذبحها، يجب إخفاء آلة الذبح عن نَظَر الأضحية عند ذبحها، ولا تُذْبَح الأضحية أمام الأخرى.

وأضافت أنه لا يعطى الجزار شيئًا من الأضحية على سبيل الأجر، ويمكن أخذه على سبيل الهدية، ولابد أن ينوي المسلم من الذبح: التقرب إلى الله تعالى، وإحياء سنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام، وتعظيم شعائر الله سبحانه، قال تعالى: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج: 32].

من جهته، قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأضحية يتم توزيعها على ثلاثة: "ثلث لأولادي، وثلث للاقارب، وثلث لـ الفقراء والمساكين".

ولفت عاشور، إلى أن المسلم من الممكن أن يذبح فى أول يوم وفى ثانى يوم وفى ثالث يوم، مؤكدًا أن الذبح فى أى أيام العيد شرعيا، ناشد عاشور المواطنين بعدم الذبح فى الشارع، حتى لا يتسبب المضحى فى أذى المواطنين، وعلى الجميع،

وأكد أن المواطن عليه ألا يعرض الحيوان لعذابين، عذاب الذبح، وعذاب السلخ دون خروج الروح، الالتزام بشروط الذبح وهو إخفاء السكينة وتكون السكينة مسنونة ويكون جزارا ماهرا".