ما هي إسورة "تطمن" التي ألزمت السعودية الحجاج بها؟

تقارير وحوارات

الإسورة
الإسورة


ألزمت المملكة العربية السعودية الحجاج بارتداء إسورة من أجل تسهيل متابعاتهم والوصول إليهم، ضمن الإجراءات التي اتخذتها المملكة وساهمت في نجاح موسم الحج الذي جاء في ظروف استثنائية بسبب انتشار فيروس كورونا.

يذكر أن المملكة تطلق على تلك الإسورة "تطمن" واستخدمتها وزارة الصحة السعودية في وقت سابق لمتابعة حالات المصابين بفيروس كورونا للتأكد من التزامهم بالإجراءات المطبقة عليهم وتطبيق عقوبات حال عدم الالتزام للحد من انتشار الفيروس.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن إسورة "تطمن" التي أجبرت المملكة العربية السعودية الحجاج عليها:

- أساور "تطمن" تسهل تنظيم تحركات الحجاج ومتصلة بهاتف الحاج بواسطة تقنية البلوتوث.

- تستخدم لمرة واحدة لـ30 يوما كحد أقصى دون حاجة لإعادة الشحن.

- تمتاز أساور "تطمن" التي تعتمد عليها المملكة بخفة الوزن مع سير مريح في المعصم.

- من خصائص الإسوارة إطلاقها تنبيها مباشرا حال فقدان الاتصال بها أو العبث بها أو محاولة التخلص منها.

- كما تسهم في تنظيم الحجر المنزلي الذي تعهد به الحجاج عقب الانتهاء من شعيرة الحج.

- تتيح الإسورة فتح قناة تواصل مباشرة مع وزارة الصحة السعودية عبر تطبيق "تطمن" مع الحجاج.

ويواصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات، السبت، في أول أيام التشريق التي تمتد 3 أيام، ويمكث الحجاج في منى خلالها لغير المتعجلين، أو يومين على الأقل للمتعجلين، حيث يقضي الحجاج في مشعر منى ليلة الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، أو ليلتين لمن أراد التعجل، على أن يغادر منى إلى قبل غروب الشمس، ثم يطوف طواف الوداع.

والواجب على الحاج رمي الجمرات الثلاث طوال الأيام التي يقضيها في منى، ويكبر الله مع كل حصاة يرميها، ومن السنة الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلا القبلة، رافعا يديه يدعو بما شاء، أما جمرة العقبة الكبرى فلا يقف ولا يدعو بعدها، ومن أراد التعجل في يومين وجب عليه رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر، ثم يغادر منى قبل غروب الشمس، فإذا غربت عليه الشمس، ومازال في منى لزمه البقاء للمبيت بها ليلة الثالث عشر، والرمي في اليوم الثالث عشر.