براكة الإماراتية.. معلومات عن أول محطة طاقة نووية بالعالم العربي

تقارير وحوارات

افتتاح المحطة
افتتاح المحطة


محطة براكة الإماراتية.. اسم تصدر المواقع الإلكترونية العربية والعالمية خلال الساعات الأخيرة، بعدما أعلنت الإمارات عن إطلاق أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، والذي يعد إنجازا كبيرا لها.

وفي هذا الشأن، أعلن نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، نجاح الدولة في تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، وذلك في محطات براكة للطاقة النووية بأبوظبي، قائلا: "نجحت فرق العمل في تحميل حزم الوقود النووي وإجراء اختبارات شاملة وإتمام عملية التشغيل بنجاح. أبارك لأخي محمد بن زايد هذا الإنجاز".

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن محطة براكة الإماراتية أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي:

- محطة مفاعل براكة النووي أنشأتها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ففي عام 2009 تأسست مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بهدف بناء محطة براكة للطاقة النووية السلمية، وتُعتبر شركة نواة للطاقة الجهة المسؤولة عن تشغيل وحدات براكة الأربع.

- تقع في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، وتطل على الخليج العربي وتبعد نحو 53 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس.

- بدأت الأعمال الإنشائية في المحطة في يوليو 2012 بعد الحصول على الرخصة الإنشائية من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشهادة عدم الممانعة من هيئة البيئة – أبوظبي.

- ستوفر مفاعلات الطاقة المتقدمة الأربعة (APR1400) في محطة براكة نحو ربع احتياجات الدولة من الكهرباء عند التشغيل التام للمحطات.

- تعتمد المحطة على الجيل الثالث من مفاعلات الطاقة النووية من طراز APR1400 والتي صممتها الشركة الكورية للطاقة الكهربائية "كيبكو".

- تصل القدرة الإنتاجية للوحدات الأربع مجتمعة إلى 5600 ميجاوات حيث ستقوم كل وحدة بتوليد 1400 ميجاوات من الطاقة.


- يؤدي هذا المشروع دورًا أساسيًا في تنويع مصادر الطاقة في الدولة وسيوفر كمية كبيرة من الطاقة للمنازل والشركات والمنشآت الحكومية مع تقليلها للبصمة الكربونية في الدولة.

- من المتوقع أن تحدّ محطة براكة من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع 21 مليون طن سنويًا والتي تعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من الطرقات.