ترامب في مأزق.. كورونا يعصف بالاقتصاد الأمريكي

تقارير وحوارات

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب


تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، قائمة الدول الأعلى في تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وبالتالي فهي أكثر دولة متضررة من جائحة كورونا، وانعكس هذا بالسلب على الاقتصاد الأمريكي لأول مرة لم يشهدها من قبل منذ أكثر من ستين عامًا، إلى جانب ارتفاع نسبة البطالة بشكل كبير، بعد أن تشرد الملايين من العاملين، ويعتبر هذا مأزق كبير يواجهه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خاصة في مردود ذلك على حملته الانتخابية والتي من المقرر أن تكون نهاية هذا العام 2020.

وتستعرض بوابة " الفجر" تفاصيل تأثر اقتصاد أمريكا سلبا بسبب كورونا في السطور التالية:
تأثر الاقتصاد الأمريكي سلبا بأزمة فيروس كورونا المستجد، حيث سجل انخفاضا تاريخيا؛ بنسبة 33 ٪ بشكل سنوي، وذلك أثناء الربع الثاني من عام 2020 الحالي؛ ما بين شهري ابريل-يونيو، ويعتبر هذا الانخفاض هو الأسوأ على مدار تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، والذي ترتب عليه ونتج عنه إغلاق عدد كبير من الشركات؛ إلى جانب تشريد العاملين المقدرين بالملايين، ما أدى إلى زيادة معدلات البطالة في أمريكا بنسبة تقدر بـ14.7 %. 

وأوضحت وزارة التجارة الأمريكية، أن الناتج المحلي الإجمالي، انخفض بشكل ضخم، ويعد هو الأضخم في جميع السجلات الأمريكية وذلك منذ عام 1947. 

وخلال الربع الأول من هذا العام 2020 بين شهري "يناير، مارس" سجل الاقتصاد الأمريكي انخفاض بشكل كبير بلغت نسبته 5%، بعد أن شهدت الولايات المتحدة الأمريكية حالة من الركود الاقتصادي، بسبب جائحة كورونا، والتي تعد صفعة قوية للاقتصاد الأمريكي، خاصة بعد أن استطاع أن يصل إلى أعلى توسع اقتصادي في الفترة التي استمرت 11 عاما، على يد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تعتبر أطول فترة على الإطلاق. 

صفعة قوية لترامب
وهذه الصفعة القوية للاقتصاد الأمريكي ستؤثر بشكل سلبي على حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تبذل كامل طاقتها، وما في وسعها بهدف إعادة انتخابه في فترة الاستحقاق الانتخابي، والتي ستكون نهاية عام 2020 الحالي، والتي تشهد مطالب كثيرة حتى يتم تأجيلها بسبب جائحة كورونا، ولكن الكونجرس هو الوحيد الذي يتولى تحديد موعد الانتخابات

الصفعة الثانية للرئيس الأمريكي
وتعتبر الصفعة الثانية لنظام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هي ارتفاع نسبة البطالة، حيث سجلت أحدث إحصائيات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة الأمريكية 1.4 مليون طلب إعانة بطالة جديدة، وتعتبر زيادة نسبة البطالة بشكل ضخم للأسبوع الثاني على التوالي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

كما سجلت مؤشرات أسواق المال الأمريكية انخفاض بشكل كبير، بعد أن تراجع مؤشر داو جونز بما يزيد عن 300 نقطة، وهذا أثار حالة من الفزع كبيرة والتي تشهد على انهيار الاقتصاد الأمريكي.