انهيار مفاجئ لأحد السدود في السودان يدمر أكثر من 600 منزل

عربي ودولي

انهيار سد - أرشيفية
انهيار سد - أرشيفية


أفادت صحيفة "سودان تربيون" السودانية، اليوم الجمعة، بانهيار أكثر من 600 منزل بأحياء مدينة بوط، جراء انهيار مفاجئ لسد بوط الذي يستخدم لتخزين حوالي 5 ملايين متر مكعب من المياه القادمة من وديان جبال الأنقسنا.

 

وذكرت الصحيفة المحلية، أن السودان يشهد سنويًا موجات من السيول والفيضانات تلحق دمارا بالقرى المحازية للنيل.

 

ووفقًا للمدير التنفيذي المكلف لمحلية التضامن، بولاية النيل الأزرق، نسيبة فاروق كلول، حاصرت المياه 600 أسرة أخرى في أحد الأحياء، مع تعذر الوصول إليها.

 

وأوضحت نسيبة فاروق كلول، أن المياه غمرت المنطقة من 3 اتجاهات، وحذرت من حدوث موجة نزوح كبيرة في المنطقة التي يمثل سد بوط عصب الحياة بالنسبة لها وتضم سوقا كبيرا وأكثر من 9 مدارس للتعليم الأساسي، وظلت طوال فترة الحرب ملاذا أمنا للنازحين من جميع أرجاء الولاية.

 

واجتاحت سيول عارمة مناطق شمالي السودان، أمس الأول الأربعاء؛ ما أسفر عن انهيار عشرات المنازل، وفق نشطاء، دون إعلان رسمي فوري بشأن حصيلة الخسائر.

 

وأشارت وكالة أنباء السودان الرسمية"سونا"، إلى أن سيول عارمة اجتاحت، مدينة أبو حمد بولاية نهر النيل "538 كلم شمال العاصمة الخرطوم"؛ ما تسبب في خسائر كبيرة بالمنازل والممتلكات.

 

وقد فاجأت السيول، المواطنين واستمر تدفقها ووصفت الأوضاع في مدينة أبو حمد بالصعب.

 

وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، حذرت من هطول أمطار بكميات تتراوح ما بين متوسطة إلى غزيرة مصحوبة الرياح عالية السرعة وذلك خلال أول أيام عيد الأضحى، وتستمر إلى ظهر غد السبت في أجزاء متفرقة من ولايات الخرطوم، كسلا، الجزيرة، النيل الأبيض، كردفان الكبرى، دارفور الكبرى، القضارف، وأقصى جنوب ولاية البحر الأحمر.

 

كما توقعت الأرصاد هطول أمطار خفيفة في أجزاء من ولايات، البحر الأحمر، والشمالية، وأمطار متوسطة في كل من ولايات، سنار، كسلا، النيل الأزرق والاجزاء الشمالية من ولاية القضارف.

 

وناشدت الهيئة المواطنين القاطنين في المناطق المكشوفة اتخاذ التدابير اللازمة والساكنين بالقرب من مجاري المياه والخيران توخي الحيطة والحذر، ومراعاة وتنظيم الأنشطة الخارجية بحسب الإنذار.

 

ويبدأ موسم الأمطار والسيول بالسودان، خلال الفترة من يونيو وحتى أكتوبر الأول.

وفي السنوات الماضية تسببت السيول في مصرع العشرات، وتدمير الآلاف من المنازل والمرافق الخدمية في أنحاء البلاد.