الأوقاف: صلاة العيد بالمنزل في ظل كورونا لها ثواب الجماعة بالمسجد

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور عبد الله حسن، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن تكبيرات العيد سوف تنطلق عبر إذاعة القرآن بمكبرات الصوت بجميع مساجد مصر.

وأضاف "حسن"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحنا مصري" المذاع عبر الفضائية المصرية، اليوم الجمعة، أنه تم إقامة صلاة عيد الأضحى بمسجد السيدة نفسية فقط، وإطلاق تكبيرات العيد بجميع المساجد.

وتابع المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية أصدرت فتوى تنص على أنه يجوز للرجل صلاة العيد بأسرته في منزله في ظل جائحة كورونا، وتكون الصلاة ركعتين دون خطبة، يكبر في الركعة الأولى 7 تكبيرات، وفي الركعة الثانية 5 تكبيرات، ولا بأس في ذلك، منوهًا بأنه يحصل على الأجر والثواب كاملًا مثل ثواب الجماعة في المسجد.

وأوضح، أن أفضل الأعمال خلال أيام التشريق كثرة الذكر ومداومة الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- وإخراج الصدقات، داعيًا الله أن يرفع البلاء عن البلاد وسائل بلاد المسلمين. 

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الفتاوى التي خرجت من دار الإفتاء بشأن ذبح الأضاحي خلال الساعات الأخيرة:

- يجوز شرعًا إضعاف مقاومة الحيوانات قبل ذبحها؛ سواء أكان ذلك بتخديرها تخديرًا خفيفًا، أم بصعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط، أم بغير ذلك مِن الأساليب التي يقررها المتخصصون، بشرط ألَّا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها لو تُرِكَت دون ذبح، بل تحيا حياةً مستقرة، ثم تُذبَحُ بعد ذلك بالطريقة الشرعية في الذكاة، فتكون حلالًا حينئذٍ، فإذا أدَّى شيءٌ مِن ذلك لِموتِ الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتةً ويَحرُمُ أكلُه.

- إلقاء مخلفات الأضاحي في الطرقات والشوارع فعل مذموم وجريمة كبيرة؛ لأن فيه إيذاء للناس، وإثارة لاشمئزازهم، وأخلاق الإسلام إماطة الأذى عن طريق الناس؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة" رواه مسلم.

- لا يجوز أن نترك مخلفات الذبح في الشوارع لتتسبب في إيذاء الناس، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" رواه ابن ماجه.

- لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحي، لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.

- ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.

- وقت الذبح الشرعي للأضحية يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر حتى مغرب رابع أيام العيد، فيمكن المضحي أن ينتظر حتى انتهاء صلاة العيد التي تنقل عبر وسائل الإعلام، أو البقاء مدة نصف ساعة بعد دخول وقت الصلاة، وهي المدة التي تستغرقها الصلاة والخطبة، ثم يشرع في الذبح، حتى تكون أضحيته صحيحة.