محافظ البحيرة: لم نرصد أي حالات ذبح خارج المجازر

توك شو

بوابة الفجر


قال اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، إن المحافظة كثفت الحملات التموينية على كافة المناطق، وهناك توافر لكافة السلع والمواد التموينية والمواد البترولية خلال أيام العيد.

وأضاف "آمنة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أنه لم يتم رصد أي مخالفة بخرق قرار مجلس الوزراء الخاص بصلاة العيد، والأمور تسير في إطارها الطبيعي، ومديرية الأمن تقوم بدور غير عادي لتطبيق القانون وتأمين احتفالات عيد الأضحى.

وأكد محافظ البحيرة، أن الوعي لدى المواطن ارتفع جدًا لمجابهة كورونا، وهناك رقابة من المحافظة على كافة القطاعات، وهناك دوريات من الأجهزة الأمنية لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات واجراءات التباعد الاجتماعي. 

ولفت إلى أنه يوجد 22 مجزر داخل المحافظة، وهناك دوريات وحملات من التموين والصحة والطب البيطري، ولم يتم رصد حالات ذبح خارج المجازر، وجميع الاهالي ملتزمين، معقبًا:"أهالي البحيرة متجاوبين معنا في الالتزام بالإجراءات".

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الفتاوى التي خرجت من دار الإفتاء بشأن ذبح الأضاحي خلال الساعات الأخيرة:

- يجوز شرعًا إضعاف مقاومة الحيوانات قبل ذبحها؛ سواء أكان ذلك بتخديرها تخديرًا خفيفًا، أم بصعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط، أم بغير ذلك مِن الأساليب التي يقررها المتخصصون، بشرط ألَّا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها لو تُرِكَت دون ذبح، بل تحيا حياةً مستقرة، ثم تُذبَحُ بعد ذلك بالطريقة الشرعية في الذكاة، فتكون حلالًا حينئذٍ، فإذا أدَّى شيءٌ مِن ذلك لِموتِ الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتةً ويَحرُمُ أكلُه.

- إلقاء مخلفات الأضاحي في الطرقات والشوارع فعل مذموم وجريمة كبيرة؛ لأن فيه إيذاء للناس، وإثارة لاشمئزازهم، وأخلاق الإسلام إماطة الأذى عن طريق الناس؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة" رواه مسلم.

- لا يجوز أن نترك مخلفات الذبح في الشوارع لتتسبب في إيذاء الناس، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" رواه ابن ماجه.

- لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحي، لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.

- ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.

- وقت الذبح الشرعي للأضحية يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر حتى مغرب رابع أيام العيد، فيمكن المضحي أن ينتظر حتى انتهاء صلاة العيد التي تنقل عبر وسائل الإعلام، أو البقاء مدة نصف ساعة بعد دخول وقت الصلاة، وهي المدة التي تستغرقها الصلاة والخطبة، ثم يشرع في الذبح، حتى تكون أضحيته صحيحة.