عاجل.. السيسي يجري اتصالا مع رئيس مجلس السيادة السوداني

توك شو

عبد الفتاح السيسي
عبد الفتاح السيسي - أرشيفية


أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس مجلس السيادة السوداني للتهنئة بعيد الأضحى، حسبما ذكرت فضائية "إكسترا نيوز"، في نبأ عاجل.

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن اليوم وقف حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفة، لتأدية ركن الحج الأعظم، مشيرًا إلى أن الحج هذا العام مختلف تمامًا بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد -كوفيد 19-.

وأضاف، خلال برنامج "حقائق وأسرار" على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أن المملكة العربية السعودية قررت اقتصار الحج على المقيمين في المملكة وبأعداد محدودة، بعدما كان عدد الحجاج يصل في الأعوام الماضية إلى 2 مليون حاج، أما هذا العام فالأعداد لا تتجاوز الآلاف.

واستكمل: "كل عام وأنتم بخير كل عام والأمة العربية والإسلامية بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك ووقفة عرفات، وبإذن الله العام القادم يملأ الحجيج ساحات المسجد الحرام وصعيد عرفات كما تعودنا في كل عام".

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الفتاوى التي خرجت من دار الإفتاء بشأن ذبح الأضاحي خلال الساعات الأخيرة:

يجوز شرعًا إضعاف مقاومة الحيوانات قبل ذبحها؛ سواء أكان ذلك بتخديرها تخديرًا خفيفًا، أم بصعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط، أم بغير ذلك مِن الأساليب التي يقررها المتخصصون، بشرط ألَّا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها لو تُرِكَت دون ذبح، بل تحيا حياةً مستقرة، ثم تُذبَحُ بعد ذلك بالطريقة الشرعية في الذكاة، فتكون حلالًا حينئذٍ، فإذا أدَّى شيءٌ مِن ذلك لِموتِ الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتةً ويَحرُمُ أكلُه.

إلقاء مخلفات الأضاحي في الطرقات والشوارع فعل مذموم وجريمة كبيرة؛ لأن فيه إيذاء للناس، وإثارة لاشمئزازهم، وأخلاق الإسلام إماطة الأذى عن طريق الناس؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة" رواه مسلم.

لا يجوز أن نترك مخلفات الذبح في الشوارع لتتسبب في إيذاء الناس، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" رواه ابن ماجه.

لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحي، لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.

ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.

وقت الذبح الشرعي للأضحية يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر حتى مغرب رابع أيام العيد، فيمكن المضحي أن ينتظر حتى انتهاء صلاة العيد التي تنقل عبر وسائل الإعلام، أو البقاء مدة نصف ساعة بعد دخول وقت الصلاة، وهي المدة التي تستغرقها الصلاة والخطبة، ثم يشرع في الذبح، حتى تكون أضحيته صحيحة.